تصريح رئيس جمعية البركة بالتامري السيد نيت سي بيهي إبراهيم : لقد استبشرنا فرحا بأمطار الخير التي هطلت على بلادنا على العموم ، لكن بالمقابل وقعت بمنطقة إغالن و الدواوير المجاورة خسائر جد مهمة من حيث إتلاف ضيعات الفلاحين و إنتاجهم الفلاحي : الموز ، الزيتون، الرمان ، الخروب و بعض أشجار الأركان ، بالإضافة إلى تحطيم 5 كلم من السواقي المعدة للري ، تخريب بعض الآبار و المنشئات الهيدروفلاحية . كما تم تخريب حوالي 05 منازل ، و لم تسجل ضحايا بشرية. بالنسبة للطريق المرقمة 1002 و التي قدمنا بخصوص عدة شكايات منذ الانطلاق في إنشائها حوالي السنة و النصف ، فقد انقطعت بسبب انهيار جنبات قنطرة تغزوت ناللوح ، و فقد بينت هذه الأمطار للجميع أنها مغشوشة من بدايتها إلى نهايتها . لهذا نطلب من المسئولين تحمل كافة المسؤولية إزاء الساكنة المحرومة و تعويضها و لو رمزيا و لو بالقيام بزيارة ميدانية لتفقد أحوالهم ... و نعطي بعض الإحصائيات الأولية التي تهم منطقة إغالن و بعض الدواوير المجاورة : - منطقة أملو الفلاحية : - تحطم حوالي 2 كلم من الساقية الترابية - حوالي 50 في المائة من ضيعات الفلاحين الصغار أتلفت ، 2000 شجرة الموز ، 50 نخلة ، 300 شجرة الزيتون، 20 شجرة أركان و 30 من الخروب. - منطقة تودا : - غمرت المياه البئر الرئيسي للجمعية مخلفة خسائر هامة في المحرك و البناء الأساسي للبئر. - انجراف التربة مما أدى إلى اتلاف الضيعات و المنتوجات الفلاحية. - منطقة إكيل ساسون الفلاحية : - اتلاف حوالي 60 في المائة من الأراضي و المنتوجات الفلاحية. - مناطق تغزوت ، إيمنتالات ، إيموادار الفلاحية : إتلاف حوالي 70 في المائة من الأراضي ، 1.5 كلم من السواقي و أكوك الأكبر في المنطقة تم تحطيمه ، 3000 شجرة موز ، 300 نخلة، 230 من الرمان، 500 شجرة زيتون، 200 شجرة الأركان ، 250 من الخروب . كما عرفت المنطقة خسائر مهمة في الطريق المرقمة 1002 الرابطة بين التامري المركز و تابا ، بسبب انهيار القنطرة في منطقة تغزوت ناللوح ، مما أدى إلى العزلة التامة مع المناطق المجاورة، و مع توالي الأيام و تأخر إدارة التجهيز في إصلاحها ستحدث أمور لا تحمد عقباها و هو ما لا نتمناه ، ربما ستكون كارثة إنسانية من نوع أخر .