في حملة إنسانية عربية عامة من أجل الدعوة الى ضمان الامن و الحماية للمعارضين الايرانيين المقيمين في العراق، فقد وقع أکثر من 2،5 مليون مواطن عربي من 18 بلداعربيا على بيان خاص يؤکد بالاضافة الى الدعوة لضمان الامن و الحماية للمعارضين في مخيم ليبرتي على إستنکار تدخلات النظام الايراني في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، وقد شارکت في هذه الحملة مايقارب 60 حزبا و منظمة و إتحادا و جمعية من مختلف الدول العربية. هذه الحملة التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين 17 مارس/آذار، في مقر منظمة إتحاد المحامين في القاهرة، حيث شارك و تحدث فيه کل من شادي طلعت مدير منظمة اتحاد المحامين و انائب المصري عاطف مخاليف و السيدة جيلان جبر الکاتبة و الصحفية و المحامي وليد فرحات رئيس جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سکان أشرف و النائب المصري إبراهيم عبدالوهاب. الموقعون على البيان ينتمون الى مصر وسوريا والأردن وليبيا والجزائر والمملكة العربية السعودية وفلسطين والسودان والكويت والمغرب واليمن وتونس وعمان وقطر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والبحرين وموريتانيا ومن ضمنهم 127 برلمانيا عربيا وحقوقيون واساتذة جامعات وأطباء ومنهدسون ونساء وشخصيات ونشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان. إصدار هذا البيان يأتي متزامنا مع تزايد الاصوات المتصاعدة من الشارع العربي المستنکرة للتدخلات السافرة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية للدول العربية و خصوصا في سوريا و العراق و لبنان و الدور المشبوه الذي لعبه و يلعبه فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني من حيث شقه لوحدة الصف، وقد جاء في جانب من البيان أن:" النظام الإيراني بترويجه للتطرف الديني وإسناده للجماعات الإرهابية وإشعاله فتن الحروب الطائفية وزعزعته للاستقرار في دول المنطقة وخاصة دعمه لحرب الإبادة في سوريا وبتدخلاته في كل شاردة و واردة في العراق ودعمه للانشقاق والشقاق داخل الصف الفلسطيني و كل ذلك ووفق ما ينتهجه بات يشكل العامل الرئيسي في سفك دماء مئات الألوف من الأبرياء العرب وفي تشريد ملايين آخرين منهم في هذه الدول."، وبناءا على ماأکده البيان الموقع من قبل مواطني الکثير من الدول العربية فإنه"لم يخفي نظام الملالي الحاكمين في طهران نواياه فذهب إلى حد الانتهاك الصارخ والعلني لسيادة دول المنطقة وخاصة العراق إضافة إلى استخفافه بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديه المجتمع الدولي خاصة عندما يعلن استهدافه لمعارضته المتواجدة في العراق ومباركته كل جريمة قمعية يتعرض إليها المعارضين الإيرانيين (عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة)المحميين من قبل الأممالمتحدة كل ذلك على مرأى ومسمع العالم كله.". وفي جانب آخر أكد موقعو البيان على المسؤولية الملقاة على عاتق الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأممالمتحدة حيال الأمن والسلامة للاجئين الساكنين في مخيم ليبرتي ، مطالبين الإدارة الأمريكيةوالأممالمتحدة ب" اتخاذ خطوات ملموسة على الأرض من شأنها توفير الأمن والحماية لسكان مخيم ليبرتي" ومنها وضع حد لعرقلة الحكومة العراقية وممانعتها توفير ودخول أبسط المستلزمات المعيشية وأدنى الاحتياجات الأمنية لحماية سكان ليبرتي وكذلك ممارسة الضغط على الحكومة العراقية "لتقوم بإطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة". هذا وقد طالب أيضا أكثر من مليونين و500 ألف مواطن الموقعين على البيان على ضرورة إجراء تحقيق مستقل ومحايد وشفاف في الجريمة ضد البشرية في أشرف من قبل المحكمة الجنائية الدولية Related posts: حملة رئيسنا تدعو لضرب قطاع غزة والقبض على قادة حماس من أوراق جون كيري التفاوضية 1/2 إسرائيل أم فلسطين على الخارطة السياسية