أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بيان امس انها استطاعت جمع تواقيع عشرات الآلاف من الشخصيات السياسية والنقابية والشعبية في 13 دولة عربية ضمن حملة تدعو للإفراج عن الرهائن الإيرانيين السبعة المحتجزين في العراق. ووقع على البيان 145 استاذا جامعيا و1461 طبيبا و2481 مهندسا و2415 محاميا وحقوقيا و1021 كاتبا وصحفيا و21 شخصية رسمية و193 رئيس حزب ومؤسسة. واكد الموقعون على ان التزام الصمت واللامبالاة حيال الجرائم التي طالت سكان مخيمي أشرف وليبرتي هو بمثابة الدعوة إلى المزيد من المجازر ضد سكانهما العزل. وطالب الموقعون الأممالمتحدة والإدارة الأمريكية بالقيام بمسؤولياتهما والالتزام بوعودهما لضمان أمن وسلامة سكان مخيم ليبرتي. كما طالبت هذه الشخصيات بضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن السبعة المحتجزين في قبضة القوات العراقية والذين تم اختطافهم من مخيم اشرف. بالإضافة إلى إجراء تحقيق دولي محايد ونزيه بشأن مجزرة الاول من ايلول الماضي والتي ارتكبتها القوات العراقية في مخيم اشرف. ومن بين الموقعين على البيان اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية في مصر والشبكة الاقليمية للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان والهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة وائتلاف الحريات لمنظمات المجتمع المدني في مصر والمنظمة العربية للاصلاح الجنائي وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان والرابطة التونسيه للاجئين الأشرفيين ورابطة جونيف لحقوق الانسان في المغرب ورابطة متضامني الشعب الإيراني- رابطة شباب المملكة المغربية لمساندة سكان ليبرتي