إثر الفعل الإجرامي الخسيس والأرعن ، الذي إستهدف العلم الوطني المغربي ، رمز السيادة المغربية والهوية الوطنية تاريخيا وحضاريا و مؤسساتيا ،إذ أقدم مجهول أو مجهولون جبناء بخلع العلم المغربي من فوق بوابة سيدي عبد الوهاب بوجدة وإستبداله بلافتة حمراء، بدون أدنى وجل و لا حس وطني ولا إنتماء مغربي . و أمام خطورة هذا الفعل الوقح و البغيض ، الذي يعد خرقا سافرا لمرتكزات و مبادئ الشعب المغربي ، عقد حزب الإتحاد الدستوري ، إجتماعا إستثنائيا وطارئا، يوم الجمعة 7 مارس الجاري بالمقر الجهوي للحزب بوجدة لتدراس نقطة فريدة في جدول أعمال الإجتماع ، حول التداعيات الخطيرة للحادث الصادم والمقرف للتطاول على العلم المغربي و تماشيا مع قناعاتنا المبدئية والراسخة التي لن نحيد عنها ولو قيد أنملة ومن موقع مسؤولياتنا التنظيمية و إلتزامنا الأخلاقي الوطني ، نحن مسؤولو ومناضلو حزب الاتحاد الدستوري بالجهة الشرقية " محمد بنسعيدي المنسق الجهوي للحزب بالجهة الشرقية ، إدريس الخولاني الكاتب الجهوي لمنظمة الشبيبة الدستورية ومسؤول مكتب يومية رسالة الأمة بوجدة، بنعربية عاشور الكاتب الإقليمي للحزب ، سليمة فاتح الكاتبة الجهوية لمنظمة المرأة الدستورية ، الدكتور أوسعيد بوعلام رئيس لجنة الأطر الجهوية ، نعلن للرأي العام : إستهجانا و شجبنا الشديد للفعل العدائي المقزز المرفوض أخلاقيا و وطنيا ،بإزالة العلم المغربي رمز السيادة المؤسساتية والهوياتية الموحدة للشعب المغربي قاطبة و محل إجماع وطني صادق و مخلص تأكيد قناعتنا المتأصلة و المتجذرة في مشروعنا المجتمعي و أدبياتنا التأسيسية ، أن المؤسسة الملكية هي الضامن الوحيد للإستقرار الأمني والإقتصادي والسياسي و الإجتماعي و الديني. – فخرنا و إعتزازنا بالإجماع الوطني للشعب المغربي حول ثوابت الدولة المغربية العتيدة ورموزها السيادية و أن هذا الفعل الأرعن لن يتني المغاربة عن بكرة أبيرهم عن تعلقهم وتعبئتهم و إلتفافهم حول المؤسسة الملكية الديموقراطية الإجتماعية المواطنة . -دعوتنا إلى مزيد من ترسيخ ثقافة مواطنة وخلاقة من خلال إضطلاع الإطارات والفعاليات بأدوارها الدستورية في التكوين والتأطير و تعميق إذكاء الحس الوطني في أوساط الشباب المغربي من خلال المنظومة الثربوية الخطاب الإعلامي و الديني ، من أجل ممانعة و حصانة فكرية ضد كل أشكل التيه الفكري و العدمية والتيئيس و السوداوية و الحقد السياسي و الإجتماعي . تعبئة الشباب المغربي للمساهمة في إستكمال بناء المغربي الحديث في أتون الدستور الجديد. – إشادتنا وتنويهنا بالمسلسل الإصلاحي و الأوراش الإنمائية الكبرى بفضل المبادرة الملكية لتنمية أقاليم الجهة الشرقية . – نشد بحرارة على المجهودات الجبارة للسلطات الأمنية على تحليها بالحس الوطني المسؤول و المهنية العالية و على النباهة المطلوبة للتصدي لكل ما من شأنه المساس برموز الشعب المغربي و النيل من المؤسسسات و التطاول على العلم المغربي . عن المنسقية الجهوية للإتحاد الدستوري بوجدة