نظمت جريدة السند الورقية وموقع ازمنة سياسية بوجدة .مائدة مستديرة .يوم السبت 15 دجنبر الجاري.بمقر مركز الدراسات والبحوث الانسانية.مائدة مستديرة حول "الشباب والسياسة.الواقع .والافاق" وقد شارك في تاطير هده المائدة شبيبة الاحزاب السياسية بوجدة. كل من الشبيبة الدستورية يمثلها الاخ ادريس الخولاني. الشبيبة الحركية .حسن ايت بيهي.شبيبة الاصالة والمعاصرة .محمد بوعرورو.ثم شبيبة الاصلاح والتنمية يمثلها محفوظ كيطوني. وفي مداخلة الاخ ادريس الخولاني عن الشبيبة الدستورية بالجهة الشرقية. الدي اكد على ان ظاهرة عزوف الشباب عن العمل السياسي المنظم راجع بالاساس الى غياب مصداقية الحكومات المتعاقبة من حكومة ما يسمى بالتناوب التوافق الى حكومة بنكيران.والاحساس بالاحباط وفقدان الثقة في وعود هده الحكومات التي وظفت واستغلت قضية الشباب سياسويا وانتخابيا ولم تدرج الشباب ضمن اولوياتها في برامجها الحكومة واكتفت بخطابات النوايا الحسنة والتطمينات والمراوغة وعدم معالجة مشاكل الشباب برؤية واقعية وبجدولة زمنية محددة.ولم توفر شروط الكرامة الانسانية للشباب المفربي من حق الشغل والسكن وولوج الى الصحة والعدالة الاجتماعية .بل اكتسى الخطاب السياسي لاحزاب الائتلاف الحكومي بنزعة تمجيدية لقوة الشبياب وعنفوانه وقدرته على رفع التحديات والرهانات.و واصبح حضور الشباب بتمظهر انتهازي واستغلالي لحكومة الاسلاميين.و الح الاخ ادريس الخولاني على ضرورة ايلاء الشباب المكانة المهمة لعزيز مشاركته السياسية في صنع القرار وتدبير الشان السياسي والاجتماعي وقال ان منظمة الشبيبة الدستورية .وعيا منها لرهانات المرحلة الحساسة الي يشهدها المغرب في ظل دستور جديد صوت عليه الاتحاد الدستوري وحظي بالاجماع الوطني .يوفر شروط العمل السياسي .لاتساع دائرة الحريات و وجود مناخ ديموقراطي بفضل الارادة الملكية السامية.وايمانا بالخطابات الملكية الداعية الى الاهتمام بالشباب كقوة فاعلة واقتراحية من اجل خلق نخب سياسية شابة تتحلى بالروح الوطنية ونكران الدات .فان شبيبة الاتحاد الدستوري يتيح للشباب المغربي فضاءا ديموقراطيا يحترم الراي الاخر في اطار العمل المنظم المسؤول والمواطن.ويوفر بنيات استقبال للشباب المؤمن بالتحديات واهمية المشاركة السياسة في صنع القرار.ونبه الاخ ادريس الخولاني من مخاطر الانزلاق في الخطاب التيئيسي والعدمي والافكار الهدامة والمتطرفة..معتبرا ان مشاركة الشباب السياسية .تعزز المنهجية الديمواقراطية المؤسساتية .واضاف الاخ ادريس الخولاني ان شبيبة الاتحاد الدستوري منفتحة على الشباب المغربي المتشبع بالقيم الوطنية والمنهج اللبرالي الاجتماعي الديموقراطي كحل واقعي وحقيقي للازمات الاقتصادية واالاجتماعية.والمؤسسة الملكية الضامنة الوحيدة للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصلدي والديني للمغرب.ودعى للنضال المنظم و وتخليق العمل السياسي .واستطرد قائلا ان شبيبة الاتحاد الدستوري ارست قواعد الديموقراطية الداخلية والاستقلالية السياسية وعملت على تشببيب هياكلها واطرها .بخطاب ولغة سياسية حديثة تستجيب للتطلعات الشبابية وتتناغم مع اكراهات الشباب ومطالبهم السياسية والاجتماعية .تكريسا لمبدا تاسيس المشاركة السياسية الواعية للشباب في ظل اللمؤسسات الدستورية وحث الاخ الخولاني الحكومة الملتحية بعدم تغليط الشباب ونهج سياسة المراوغة واطلاق الوعود الغامضة الى تفعيل مضامين الدستور خاصة الجانب المتعلق بالشباب.وعدم التملص من الالتزامات الاجتماعية لاعادة الثقة للشباب المغربي .وانتشاله من براثن البطالة والانتظارية القاتلة و الياس وان خطاب النوايا الحسنة غير كاف. ولن يكتسب صدقيته ما لم يترجم الى واقع ملموس. والعبرة بالنتائج وليس بالخطابات الجوفاء والتهريجية.