اعتبر الكتاني خروج المرأة للعمل توجبه ظروف خاصة إذا لم تجد لها عائلا وكانت مضطرة لذلك، مؤكدا على أن "الأصل هو أن تقوم المرأة على بيتها وهي من أعظم المهمات وهي مهمة شريفة"، مشيرا إلى أن "احتقار هذه الوظيفة هو الذي أدى إلى فساد الأجيال وخروجهم إلى الشوارع وتنشئتهم تنشئة غير سليمة". ورفض الكتاني أن تدبر المرأة الشأن العام وقال: "إذا كانت المرأة ستكون ناجحة سياسيا وفاشلة في سياسة بيتها، وأولادها مشردون، وزوجها يعاني في بيته، إذن ماهي المصلحة الكبرى"، مشيرا إلى أن هذا الوضع لايمنع أن يكون للمرأة رأي في شؤون البلاد، مستحضرا في ذلك تجربتي أم سلمة وعائشة زوجة الرسول في هذا الشأن.