قال حسن الكتاني، رئيس "جمعية البصيرة للدعوة والتربية"، إن الوضع الطبيعي للأسرة هو أن يشتغل الرجل ويتكلف بالنفقة على البيت فيما تتكلف زوجته بتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة صالحة. وأوضح الكتاني في حوار مع موقع "لكم. كوم" أن المهمة الأساسية للمرأة هي تربية الأجيال وتنشئتهم على الأخلاق الطيبة بينما مهمة الزوج النفقة على البيت، مشيرا إلى أن المرأة إذا تركت وظيفتها الأساسية وذهبت إلى وظيفة ثانوية سيتسبب ذلك في الكثير من المشاكل. واعتبر الكتاني خروج المرأة للعمل توجبه ظروف خاصة إذا لم تجد لها عائلا وكانت مضطرة لذلك، مؤكدا على أن "الأصل هو أن تقوم المرأة على بيتها وهي من أعظم المهمات وهي مهمة شريفة"، مشيرا إلى أن "احتقار هذه الوظيفة هو الذي أدى إلى فساد الأجيال وخروجهم إلى الشوارع وتنشئتهم تنشئة غير سليمة". ورفض الكتاني أن تدبر المرأة الشأن العام وقال: "إذا كانت المرأة ستكون ناجحة سياسيا وفاشلة في سياسة بيتها، وأولادها مشردون، وزوجها يعاني في بيته، إذن ماهي المصلحة الكبرى"، مشيرا إلى أن هذا الوضع لايمنع أن يكون للمرأة رأي في شؤون البلاد، مستحضرا في ذلك تجربتي أم سلمة وعائشة زوجة الرسول في هذا الشأن. من جهة أخرى، نفى الكتاني أن يكون بمقدور "الإسلامي" عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، تنزيل الشريعة الإسلامية على أرض الواقع وقال "الكتاني: "أستبعد أن ينزل الشريعة"، موضحا بأن "تنزيل الشريعة يحتاج إلى عدد من الأمور بينها تغيير الدستور والقوانين".