رسالة مفتوحة من وداديتي حي أحد و الفيضان إلى من يهمهم الأمر بشأن تجاوزات المجلس البلدي
تلقى منبرنا رسالة مفتوحة من وداديتي حي أحد و الفيضان بعين بني مطهر إلى من يهمهم الأمر بشأن سوء تدبير الشأن العام المحلي من قبل المجلس البلدي هذا نصها: " إن ساكنة حي أحد في شقه الشمالي و الجنوبي بالنسبة لحي الفيضان بعين بني مطهر المطلان على المكان الذي كان في ما سبق متنفسا وحيدا كمساحة خضراء تم تحويلها بين عشية و ضحاها إلى سلسلة من الأكشاك التي تناسلت بشكل مذهل و التي لم تراعى فيها حتى مقاييس موحدة من حيث العمران في أعقاب اجتثاث العديد من الأشجار و كراسي إسمنتية صرف عليها المال العام ذهب سدى و تناثر أدراج الرياح ، أكشاك(...؟؟؟) شيدت على مساحات تابعة للأملاك المخزنية تصرف فيها المجلس البلدي و كأنها ملكا له متى و كيف شاء ، فضلا على أننا نجهل معايير الاستفادة من هذه الأكشاك التي اتخذت بشأنها بحيث أن المحسوبية و الزبونية هي سيدة الموقف بهذا الصدد.. و في ذات السياق فإن ما يؤرق ساكنة الحيين المذكورين أيضا الضوضاء و الجلبة و الفوضى العارمة المحدثة من قبل الوافدين على المكان الذي تحول إلى سوق يومي (جوطية) يعج ببائعي الخضر و "الخوردة" المستجلبة من إسبانيا ، جانب هام من حيي أحد و الفيضان أضحى مقصدا يحج إليه العشرات من كل حدب و صوب من هواة التحرش على النساء و الفتيات و كذا مروجي الممنوعات ما يعرقل حركة السير ، انعدمت معها دوريات الشرطة بهدف استتباب الأمن و راحة المواطنين و الساكنة على وجه التحديد و الأدهى من هذا كله أن حاويات النفايات التي طرحتها بالأزقة جمعية التجهيز لحي أحد أزاحها أصحاب الجوطية و بائعي الخضر لعرض بضائعهم و سلعهم ، انتشرت على إثرها النقط السوداء و الفضلات في كل مكان ما يشكل خطرا على المجال البيئي و جماليته ، تضرر منه المواطنون بالحيين الذين أصبحوا يعانون من أمراض الحساسية و الربو و روائح نتنة قضت مضاجعهم .. لأجل كل هذا ، نلتمس كساكنة للحيين ، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المجلس البلدي بإجباره على وقف تناسل الأكشاك بهذا الفضاء الذي يمكن إعادة النظر فيه كونه كان مساحة خضراء و حول إلى أكشاك علاوة على أنه ملكا مخزنيا مع أمر الخضارين و أصحاب الخوردة بالاتجاه صوب الأسواق أو تخصيص أماكن لهم بعيدا عن الحيين و توفير الأمن لراحة الساكنة و إيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول سوء تدبير الشأن العام المحلي بهذا الخصوص و كذا منح الأكشاك لكل من هب و دب بسخاء ."