قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:كفى بالمرء شرا أن يضيع من يعول .رواه أبو داود و غيره .ورواه مسلم في صحيحه بمعناه قال:كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته. يوفر الباحث عبد الدائم الكحيل ،مشكورا بموقعه المتميز ،المتجدد ،النافع ،مادة قيمة تحت عنوان أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن،و لأهميتها في الحفز على العمل ،و عقد الأمل على جني ثماره الطيبة في الدنيا و الآخرة ،و في مقدمتها حفظ الصحة النفسية و البدنية لمن يقدرون قيمة الوقت حق قدرها ،و يحسنون استعمال هذه النعمة ،و يشتغلون، و ينتجون كل حسب استطاعته ،واعتبارا لأن الإسلام قبل أربعة عشر قرنا مضت اعتبر التقرب إلى الله بالعمل قمة عبادة المؤمن و وسيلة و أداة تحقيق سعادته الأولى و الثانية،و مساهمة في التعريف بما توصل إليه العلم الحديث في الموضوع، و توسيعا لدائرة الاطلاع عليها،و تبادلها تبادلا فيما يصلح ،و ينفع، و إذ أسأل الله تعالى ،القاضي قضاء لا يبدل بأن لا يرد يدي عبده الفقير إلى واسع رحمته، صفرا خائبتين، خير الدارين للمسؤولين و المسؤولات عن المواقع و المنابر الإعلامية التي تتشرف بنقلها و المتعاونين و المتعاونات معهم ؛أنشرها مذيلة برابطها الإلكتروني، و أصلى و أسلم على من يصلي الله عليه و ملائكته، و يصلي الله عشرا على من صلى عليه صلاة،المبعوث رحمة للعالمين، محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،خاتم الأنبياء و الرسل ،و المصدق بهم،مصحح و متمم الرسالات السماوية،معلم الناس الخير سودا و بيضا ،عربا و عجما.آمين و الحمد لله رب العالمين. امحمد اجليوط/السوالم.المغرب. أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن لو تأملنا تعاليم القرآن والأوامر والنواهي نلاحظ أنها مليئة بالسلوك الإيجابي، ولذلك فإن المؤمن أكثر الناس سعاة في حياته، وهذا ما أثبته العلماء أخيراً .... في مقالة نشرها موقع بي بي سي وجد الباحثون بجامعة تكساس أن السلوك الإيجابي يؤجل مراحل الشيخوخة. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة بنظرة يملؤها الأمل تقل عندهم ظهور علامات الهرَم مقارنة بالمتشائمين. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "سيكولوجي أند إدجينج"، تشير إلى أن العوامل النفسية بالإضافة إلى الجينات والصحة البدنية، تلعب مجتمعة دوراً في تحديد مدى سرعة بلوغ سنّ الشيخوخة. وأجرى فريق البحث بجامعة تكساس تجارب على 1558 من كبار السن لبحث ما إذا كانت هناك علاقة بين الأحاسيس الإيجابية وبداية مرحلة الوهن. وفي بداية الدراسة قبل سبع سنوات كان جميع المتطوعين للمشاركة في الدراسة في صحة جيدة. وقام الباحثون بقياس تطور أعراض الشيخوخة عند المشاركين من خلال قياس فقدانهم للوزن والجهد وسرعة السير وقوة قبضتهم. وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين الذين يحملون رؤية إيجابية للحياة كانوا أقل عرضة لأعراض الوهن من غيرهم. وأكد الباحثون على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتوضيح السبب في هذه العلاقة. غير أن الباحثين تكهنوا بأن المشاعر الإيجابية قد تؤثر بشكل مباشر على الصحة عن طريق تغيير التوازن الكيميائي في الجسم. وربما كان السبب في هذه الصلة هو أن التوجه المتفائل يساعد في تعزيز صحة الإنسان من خلال ترجيح نجاح هؤلاء الأشخاص في الحياة. وهنا أود أن أتذكر معكم قوله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. فهذه الآية تخبرنا بأن المؤمن يفرح برحمة الله تعالى، هذا الفرح هو نوع من أنواع السلوك الإيجابي وهو نوع من أنواع التفاؤل الذي يمنح المؤمن السعادة وطول العمر ويزيد من مناعة جسده ضد الأمراض. يقول الدكتور جلين أوستير رئيس فريق البحث: أعتقد أن هناك علاقة بين العقل والجسم حيث أن أفكارنا وسلوكنا ومشاعرنا تؤثر على الوظائف البدنية وعلى الصحة بشكل عام، إما عن طريق آليات مباشرة مثل وظائف جهاز المناعة، أو عن طريق آليات غير مباشرة مثل شبكات الدعم الاجتماعية. وقد أشارت دراسة أخرى نشرت في المجلة نفسها إلى أن التوجه العقلي قد يؤثر في الأداء البدني. وفي هذه الدراسة طلب فريق البحث بجامعة نورث كارولاينا من 153 شخصا من مختلف الأعمار إجراء اختبارات على الذاكرة بعد أن سمعوا كلمات إيجابية وسلبية. وتضمنت العبارات السلبية الاضطراب والعته والخرف، أما العبارات الإيجابية فتضمنت الإنجاز والنشاط والتميز. وأظهرت النتائج أن أداء الذاكرة عند المشاركين في الدراسة من البالغين كان ضعيفا بعد أن تعرضوا لعبارات سلبية. وعلى النقيض كان هناك اختلاف كبير في أداء الذاكرة بين الشباب والبالغين الذين تعرضوا لعبارات إيجابية. وقال الباحثون إنه دراستهم تشير إلى أنه إذا تم التعامل مع كبار السن على أنهم أعضاء فاعلون في المجتمع فإنهم سيكونون كذلك. وقال توماس هيس رئيس الفريق العلمي: قد تكون هناك أسباب اجتماعية ذات تأثير قوي على أداء ذاكرة البالغين. وهنا نتذكر حديثاً نبوياً رائعاً ومليئاً بالتعاليم الإيجابية، يقول صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير). فهذا يحرِّض المؤمن على أن يكون قوياً ليس في جسده فقط بل في إيمانه وثقافته وأخلاقه وصبره. تابع القراءة بالضغط على الرابط التالي http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-17-58/907-2013-01-27-00-53-47