توصلت الجريدة ببيان من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس ننشره كما وصلنا " اذعان قادة النظام بالوضع المتأزم الذي يعيشه النظام والتوجس من عواقب الجرائم ضد الانسانية · خوض رفسنجاني في الانتخابات ليس لصالح البلد · عدم التضارب مع خامنئي هو من صفات رئيس الجمهورية المهمة مع اقتراب موعد مهزلة الانتخابات الرئاسية في نظام الملالي وتفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام، أوجس خيفة عدد من قادته من مستقبل النظام والابتعاد عن الاعدامات واسعة النطاق خوفا من عواقب جرائم هذا النظام. علي رضا علي احمدي وزير التربية والتعليم السابق ومن زمرة احمدي نجاد أكد على الأزمة التي يعيشها البلد قائلا «لماذا تسمحون بأن الأفكار تبتعد عن رصد الحدود وأحداث العراق وسوريا والتحركات ودعم السعودية للمنافقين. اليوم لو لم تكونوا حذرين ولا تكونون متيقظين، فان عملية المرصاد قد تتكرر». (وكالة قوات الحرس – فارس – 4 أيار/ مايو). وقبله كان محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس السابق للنظام هو الآخر قد قال «ان البلد على وشك السقوط... قد لا يكون غدا لنا البلد أساسا وأن يصل عمق الكوارث الى حد نفقد الأمل في اعادة الأعمار. عندئذ لا نعد نستطيع أن نستفيد من هذا الرصيد (خاتمي)». مرشح آخر لمهزلة الانتخابات الملا بور محمدي رئيس الرقابة العامة للبلد، وزير الداخلية ووكيل وزارة المخابرات سابقا ومن مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 نفى مشاركته في اعدام مجاهدي خلق خشية مستقبل مجهول للنظام وألقى كامل المسؤولية على عاتق خميني وأكد قائلا «لم يكن لي أي مسؤولية أمنية في وزارة المخابرات في يوم من الأيام... وباصرار السيد ري شهري دخلت وزارة المخابرات وأصبحت مسؤولا عن مكافحة التجسس. اني عملت في تلك الدائرة التي هي شبه أمنية لمدة عامين. لذلك فانني لم أكن متورطاً في الاعدامات... ان هذا الخبر هو جزء من عمل مجاهدي خلق لاختلاق الأجواء... طرف المنافقين في الحرب كان الإمام واننا لم نكن شيئا في ذلك الوقت». بينما كان هو ممثل وزارة المخابرات في لجنة الموت التي وبأمر من خميني قد أعدمت 30 ألف سجين سياسي في صيف 1988 بشكل جماعي. وبتصريح لخليفة خميني آنذاك فان ممثل المخابرات كان له الدور الأكبر في هذه المجزرة. وفي يوم الاثنين 6 أيار/ مايو أكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان الملالي وهو من المقربين لخامنئي وبينما كان يتحدث عن «اساءة احمدي نجاد لأوامر» خامنئي يقول «خوض هاشمي في الانتخابات ليس لصالحه ولا لصالح البلد... يجب ترك الفرصة لأفراد يتمتعون بمزيد من الأهلية سواء من ناحية العمر أو من ناحية الكفاءات... عدم التضارب مع القيادة هو من أهم صفات رئيس الجمهورية».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس 7 أيار/ مايو 2013