تازة : الشرق الآن / الصديق اليعقوبي : أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ( فرع تازة ) بيانا يستنكر من خلاله عدم استجابة إدارة السجن المحلي بتازة في تحقيق بعض مطالب معتقل المقدسات"عبد الصمد هيدور "، ورفيقه " طارق حماني " رغم بساطتها . وذكر بيان الجمعية الحقوقية المحلية الذي توصلت " الشرق الآن" بنسخة منه ، ان المعتقل " عبد الصمد هيدور " نقل من السجن المحلي بتازة إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة يوم الثلاثاء 30 أبريل 2013 ، في وضعية صحية حرجة ، وجاء ذلك على إثر الإضراب عن الطعام المفتوح الذي يخوضه مند 3 مارس المنصرم ، بعدما قام مكتب فرع الجمعية بزيارة مباشرة إلى المستشفى ، وقد استمع أعضائهاإلى مطالب المعتقل الذي لازال مضربا إلى جانب رفيقه . وعليه ،فالجمعية تجدد التأكيد على ضرورة الإستجابة للمطالب المشروعة للمعتقلين السياسين ضمانا للقواعدالدنيا لمعاملة السجناء ، والمتمثلة في الزيارة المفتوحة والمباشرة، تمتيع المعتقلين بزنزانة خاصة ، بدل حشرهم مع معتقلي الحق العام،تمكينهم من الكتب والمجلات والجرائد،رفع التضييق وتأليب سجناء الحق العام عليهم،تحسين شروط التغدية ،متابعة الدراسة ،تمتيعهم بالفسحة المناسبة ،والتعامل معهم كمعتقلين سياسيين أو معتقلي رأي... إذ تحمل ذات الجمعية الحقوقية وفق بيانها آنف الذكر ، المسؤولية المباشرة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لما ستؤول له حياة المضربين عن الطعام 59 يوم إلى حدود كتابة هذه السطور، حيث خلف هذا الإضراب حالة شائكة في صحة المعتقلين : الكلي،الهزال،اضطراب حاد في الضغط الدموي،فقر الدم والإجتفاف وغيرها من تداعيات الإضرابات عن الطعام المفتوحة. كما يعلن المكتب الحقوقي تضامنه المبدئي واللا مشروط مع المعتقلين في الدفاع عن حقوقهم البسيطة والمشروعة، مع تجديد مطالبته بفتح أبواب السجن المحلي في وجه الجمعية لزيارة المعتقلين السياسيين ، والتواصل مع باقي السجناء لما فيه خدمة نشر ثقافة حقوق الإنسان ، فضلا عن مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب .