نُقل الناشط في حركة 20 فبراير عبد الصمد بوهيدور المُعتقل بسجن تازة، يوم الثلاثاء 30 أبريل، إلى المستشفى إثر تدهور صحته نتيجة خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام منذ الثالث من مارس المنصرم. وحملت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" (فرع تازة) المسؤولية المباشرة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لما ستؤول له حياة هيدور وعدد من المعقلين المضربين عن الطعام لقرابة شهرين متتاليين. وأكدت الجمعية في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، أن الحالة الصحية للمضربين جد حرجة بعد أن خلف الإضراب في جسمهم أمراض الكلي، الهزال، واضطراب حاد في الضغط الدموي، فقر الدم والاجتفاف. وطالبت البيان بضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة للمعتقلين المضربين عن الطعام ضمانا للقواع دالدنيا لمعاملة السجناء والمتمثلة في الزيارة المفتوحة والمباشرة، تمتيع المعتقلين بزنزانة خاصة بدل حشرهم مع معتقلي الحق العام مع تمكينهم من الكتب والمجلات والجرائد ثم رفع التضييق وتأليب سجناء الحق العام عليهم مع تحسين شروط التغدية فمتابعة الدراسة مع تمتعيهم بالفسحة المناسبة ،التعامل معهم كمعتقلين سياسيين أو معتقلي رأي... وطالب البيان بفتح أبواب السجن المحلي في وجه الجمعية لزيارة المعتقلين السياسيين والتواصل مع باقي السجناء لما فيه خدمة نشر ثقافة حقوق الإنسان، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب.