إن الاتحاد النقابي للنقل الطرقي بوجدة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و بعد وقوفه على الوضع المزري الكارثي لشغيلة هذا القطاع و انخراطا منه كذلك في المعارك النضالية التي تخاض محليا و جهويا و وطنيا قرر خوض إضراب إنذاري يوم 30 نونبر2012 للفت انتباه المسؤولين محليا و مركزيا قصد معالجة الملفات المطلبية العالقة التي تهم بالأساس 1- استفادة المهنيين من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تنفيدا للقرار الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 22نونبر2011 . 2- تجميد الدورية المشؤومة لوزارة التجهيز و النقل و وزارة الصحة الخاصة بالفحص الطبي و التي قد تتسبب في تشريد وتفقير مجموعة من المهنيين بالنظر إلىوجود العديد منهم مصابون بأمراض مزمنة تصنف ضمن خانة الأمراض المهنية . 3- الزيادة في تسعيرة العداد بالنظر إلى الزيادة الصاروخية في أثمان المواد الاساسية و تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه مع المصالح المعنية و جمعية حماية المستهلك في شهر رمضان الأبرك لهذه السنة بخصوص مراجعة هاته التسعرة. 4- اعتماد مبدأ قرينة البراءة في حوادث السير و عدم سحب رخص السياقة إلا بموجب حكم قضائي تكون فيه المسؤولية ملقاة على عاتق السائق، و تفعيل اللجنة المختصة لتحديد المسؤولية في حوادث السير المميثة بالنظر إلى وجود عدد كبير من المهنيين زج بهم احتياطيا في غياهب السجون ظلما و عدوانا . 5- مراعاة الوضع الاجتماعي و المأساوي لقدماء السائقين و تعويض سنوات خدمتهم للوطن و المواطنين عن طريق منحهم رخص الاستغلال (لاكريمات).مع الكشف عن لوائح المستفيدين منها و نزعها ممن لا تتوفر فيه شروط و معايير الاستحقاق. 6- خلق مؤسسة وطنية خاصة بسائقي الاجرة تروم استفادة مهنييى القطاع من خدمات المؤسسات المالية الدائنة بنسب فائدة معقولة و ذلك على شاكلة مؤسسة محمد الخامس للتضامن الخاصة برجال التعليم و التي لا تتجاوزفيها نسبة الفائدة 2%. عاشت وحدة ونضالات مهنيي النقل الطرقي بالمغرب