رمضان بنسعدون / ذكرت مصادر مطلعة بأن ساكنة جماعة بني مطهر تستشيط غضبا في أعقاب تذمرها الحاد حيال الاختلالات و التجاوزات التي تطبع التسيير على مستوى المجلس القروي خلال الولايتين اللتان تقلد المنصوري فيهما مهام تدبير الشأن العام المحلي بجماعة بني مطهر .. و تستنكر الساكنة أيضا تردف المصادر نفسها حالة اللامبالات و التغاضي عن كل النداءات و الاحتجاجات التي تشهدها جماعة بني مطهر من قبل ذوي الحقوق في الأراضي السلالية بغرض تنصيب 4 نواب للأراضي لفرقاء القبيلة التي لا زالت ملفاتهم رهينة رفوف عمالة إقليمجرادة بشأن تسيير الجماعة النيابية التي تجمدت منذ 6 سنوات و أصبحت مصالح ساكنة الجماعة مهملة .. و ما يتبع ذلك من احتقان و توتر اقتصادي و اجتماعي جراء التدبير غير المسؤول لمؤهلات الجماعة الفلاحية ، الاقتصادية ، الثقافية و السياحية ، دخلت الجماعة أثناءها في حالة اللاتنمية و خدمة المصالح الذاتية و خدمة المقربين لاستمالة الأصوات ترقبا للاستحقاقات القادمة .. و قد طالبت ساكنة جماعة بني مطهر في أكثر من موقف الجهات المسؤولة بإيفاد لجنة تفتيش جهوية و مركزية بافتحاص دقيق لملفات المجلس القروي للوقوف على أدلة دامغة على الفساد و التسيب و تورط رئيس المجلس القروي في صفقات مشبوهة بخصوص الأراضي السلالية بحسب ما ذكرته المصادر ذاتها .. لكن تفاجأ الساكنة بالصمت حيال ما يجري مما ساهم في التمادي و استفحال سوء التدبير الذي يعتبر الشباب ضحيته في المقام الأول ..و هو ما يدفع بالسكان بتوجيه نداء عبر هذا المنبر كي تنعم المنطقة بزيارة ملكية خاصة تخرجها من واقعها المرير .. و يصرح أحد المواطنين المتضررين من الجماعة السلالية لهذا المنبر " كنا ننتظر من الجهات المسؤولة التحرك في الاتجاه الصحيح و الحسم في قضية نيابة الأراضي السلالية كملف طال أمده من أجل تعيين النواب الأربعة و تمكين ذوي الحقوق من حقوقهم المشروعة و نأمل زيارة ملكية إلى جماعة بني مطهر تفك العزلة عن الساكنة و تمكنها من الاستفادة من التنمية البشرية .."