بسبب كتاباته الصحافية المنتقدة للسيد عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لجدة ولطريقة تدبيره للشأن المحلي، يتعرض زميلنا محمد بنداحة، من طرف السيد عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، لتعسفات متكررة في عمله موظفا جماعيا مديرا للفضاء الأمريكي المحدث طبقا لاتفاقية شراكة بين كل من الجماعة الحضرية لوجدة والسفارة الأمريكية بالرباط ووزارة الثقافة كان آخرها تنقيله من الفضاء الأمريكي، اليوم الجمعة، إلى ديوان رئيس الجماعة مكلفا بالإعلام والتواصل رغم النتائج المتميزة التي حققها في تدبيره للمرفق المذكور بشهادة الشريك الأمريكي وكل المستفيدين والمتعاملين مع الفضاء الأمريكي بوجدة. وقد تتبعنا في جريدة المدينة بريس طبيعة اختلاف وجهات النظر، مما كان يحاول معه الرئيس عمر حجيرة حجبه على الرأي العام المحلي والوطني ومعهم المسؤولين المحليين، واعتقدنا أنه من الحكمة ودرءا لكل تحوير أو تشويش أو مغالطة أن نتتبع ملف الفضاء الأمريكي ومعه وضعية الزميل محمد بنداحة من بعيد في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الحوار/المكاشفة الذي سبق للرئيس أن أجراه مع الزميل محمد بنداحة بحضور الزميل عزالدين عماري في قضية تدبير الفضاء الأمريكي وضرورة وفاء الرئيس بالتزامات قطعها على نفسه في اجتماع رسمي مع الشريك الأمريكي ومنها إجراء إصلاحات بمقر الفضاء الأمريكي ودعم عمله ماديا ومعنويا، وحمايته من التشويش، وتنقيل بعض الموظفات اللواتي اعتبر مدير الفضاء الأمريكي تواجدهن به إهدار للمال العام لاعتبار استغناء المرفق عن خدماتهن بسبب غياب عناصر الانسجام والاحترام والثقة التي تسبب فيه الرئيس عمر احجيرة بقرار ارتجالي والتراجع عنه بتدخلات من بعض المستشارين الجماعيين حسب ماصرح به الرئيس نفسه. لم يف الرئيس عمر حجيرة بوعده، وغط الطرف عن تقارير مدير الفضاء الأمريكي حول المشاكل التي يعاني منها لتأخذ الأمور مجرى غير طبيعي لايتماشى مع الضوابط الإدارية والمبادئ الديمقراطية التي ناضل ويناضل من أجلها الشعب المغربي بمن فيهم مناضلو حزب الاستقلال حيث لحق بالزميل بنداحة محمد أذى مقصودا وتم اتهامه زورا وبهتانا طالب على إثره زميلنا بفتح تحقيق من طرف جهة محايدة ونزيهة، وأصدر تقريرا حول ما اقترفه السيد عمر احجيرة في حق الفضاء الأمريكي الذي يسدي خدمات جليلة لعدة شرائح من المجتمع، وكان على الرئيس أن يرد الإعتبار للزميل بنداحة إلا أنه للأسف الشديد اتخذ قرارا مشوبا بالشطط واستغلال النفوذ وفضل الفساد الإداري والانشغال بحسابات شخصية عوض الدفاع عن مصالح المواطنين. إننا في جريدة المدينة بريس نعتبر الإعتداء على الزميل محمد بنداحة اعتداء علينا وتصرفا مجانبا للصواب يروم تصفية حسابات ضيقة، لأجل ذلك نعلن ما يلي: 1-تضامنا اللامشروط والمبدئي مع الزميل محمد بنداحة إعلاميا أولا وموظفا جماعيا ثانيا، وهو تضامن يسقط على كل الموظفين الجماعيين الذين يتعرضون للضغط أو الإكراه من قبل نافذين ومفسدين بجماعة وجدة كيفما كانت مواقعهم و انتماءاتهم. 2- نعتبر تنقيل الزميل محمد بنداحة إلى وجهة أخرى بمثابة تنقيل تعسفي وانتقامي منه لكتاباته الصحافية الجريئة وشطط في استعمال السلطة وإكراه يريد من ورائه أصحابه إخراس صوت حر، والتنكيل بموظف حريص على الضوابط الإدارية وإرشاد النفقات وعدم تبديد الموارد البشرية في غير موضعها. 3- من حق واختصاص السيد رئيس الجماعة أن يوقع مذكرات تنقيل الموظفين شريطة أن تكون مبنية على مقاييس إدارية معقولة تروم المردودية وألا تكون في سياق تصفية حسابات أو ضد حرية الأشخاص في التعبير. 4-ندعو كل الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق نزيه في النازلة ونحن في المدينة بريس نعلم علم اليقين أن لمحمد بنداحة من الكفاءة والقدرة على الإلتزام بواجبه المهني وأدائه من موقعه أحسن أداء. 5-ندد بكل الممارسات التي يقف وراءها بعض المحسوبين على تيار سياسي بجماعة وجدة والهادف إلى استغلال موقع التسيير الجماعي لتلبية مصالحهم ورغبات من يدور في فلكهم، ضد المصلحة العليا للمدينة ومعها مصلحة جماعة وجدة. إمضاء عن طاقم التحرير: عزالدين عماري