في لقائه مع المكتب التنفيذي للنقابة الحرة للصحافة المغربية يوم الخميس الماضي، عبر السيد عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة عن الكفاءة التي أبان عنها الإطار الجماعي محمد بنداحة في تدبير الفضاء الأمريكي بوجدة إلى درجة اقتناعه بعدم وجود من هو قادر من الموظفين على تقديم نفس مستوى المردودية التي كان يؤديها الإطار المذكور، وأضاف بأنه نظرا لكفاءته في مجال التواصل والإعلام فقد تم اختياره لتدبير مكتب الإعلام والتواصل بالجماعة باعتباره الرجل المناسب في المكان المناسب، ووعد بتوفير ظروف الاشتغال للإطار الجماعي المذكور حتى يؤدي مهمته على الوجه المطلوب. ومن جهة أخرى علمنا أن السفارة الأمريكية بالرباط عبرت في أكثر من مناسبة عن قناعتها وارتياحها البالغ للمؤهلات التي أبان عنها الأستاذ محمد بنداحة في تدبير الفضاء الأمريكي بوجدة إلى درجة أنه أصبح نموذجا يحتدى بالوطن العربي، كما أن الشباب والفاعلين المنخرطين في الفضاء الأمريكي عبروا عن احتجاجهم على تنقيل المدير المذكور من الفضاء الأمريكي واعتبروه خطوة ستؤدي إلى تراجع مردوديته وإغلاقه في وقت لاحق. في المقابل علمت الجريدة أن موظفي مكتب الإعلام والتواصل عبروا عن انزعاجهم من مقال نشر بجريدة "الشرق الآن" يتحدث عن كفاءة الإطار الجماعي محمد بنداحة وينتقد أداء المكتب/ الخلية، كما علمت الجريدة أن أحد الموظفين ضرب التزام الرئيس عرض الحائط أمام الصحافيين ويؤكد أن بنداحة موظف عادي مكلف بالرد على المقالات التي تنشر على الجماعة، كما اتصل نفس الموظف بأحد الزملاء وأرسل له "تعقيبا" من بريده الإلكتروني كله سب وقدف في حق الزميل محمد بنداحة، ويؤكد أن التعقيب كتب ب "تزكية" من رئيسه في العمل السيد محمد اليوسفي، وبذلك يظهر انزعاج البعض من قدوم الإطار الجماعي المذكور إلى ديوان السيد الرئيس، ويفضلون نشر غسيل المكتب في الصحافة المكتوبة والإلكترونية. فما رأي السيد الرئيس؟ هل نثق في التزامات السيد الرئيس أم في تصريحات الموظف المذكور؟ وهل سيناريو الفضاء الأمريكي سيتكرر بديوان السيد الرئيس؟ السيد محمد اليوسفي يؤكد براءته مما نسب إليه، ويصرح بأنه لاعلاقة له بالتعقيب المذكور ولايتحمل مسؤولية مضمونه، ويضيف بأن علاقته مع زميله محمد بنداحة جيدة، ولايمكن له أن ينزلق مع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.