أسفي /متابعة: بيضون عاطفي على هامش الدخول المدرسي الحالي وفي إطار انفتاح المؤسسات التربوية على محيطها وبعد اللقاء الإعلامي الذي قامت به مصلحة الموارد البشرية تحث رئاسة الأستاذ نور الدين لدغم وبتنسيق مع مصلحة التخطيط التي يرأسها ّ عبد المجيد زمهار وباقي مصالح النيابة الإقليمية، يتضح انه تم القيام بإعداد بنية نظرية شمولية أولية تعرف بشكل تقريبي بوضعية المؤسسات التعليمية فيما يخص سواء الخصاص أو الاحتياطي المتوفر من أطر هيئة التدريس بناء على ما تتوفر عليه المصالح النيابية من خلال معطيات مختلف العمليات الإحصائية المرتبطة بنهاية الموسم الدراسي. وحسب قول رئيس المصلحة، فإن وضعية الموارد البشرية لهذه السنة بالنسبة لهيئة التدريس بالمؤسسات الابتدائية فهي شبه مريحة، هناك فائض في بعض المؤسسات يمكن أن يغطي الخصاص بمؤسسات أخرى . وبالنسبة لسلك التعليم الإعدادي، هناك خصاص يقدر بحوالي 14 أستاذ خاصة في مواد الفرنسية والفيزياء والعلوم، إلا أن المشكل يمكن معالجته من طرف مديري المؤسسات المعنية، وذلك بإزالة نظام التفويج، وهذا معمول به في العديد من النيابات التعليمية بالمملكة. كما أن مشكل الخصاص مطروح بحدة في سلك التعليم الثانوي التأهيلي، حيث يمكن الحديث عن خصاص يقدر ب50 أستاذا في تخصصات الفرنسية والرياضيات والفيزياء؛ مشكل هذه الفئة من الأساتذة سيتم تدارسه هذا الأسبوع في إطار اللجنة الإقليمية المشتركة التي تضم بالإضافة إلى المصالح النيابية ممثلي النقابات الخمس الأكثر تمثيلية. إلا أنه لابد من توضيح بعض الأمور.... مجموعة من قضايا التربوية المتعلقة بالموارد البشرية بأسفي تطرق إليها الأستاذ نور الدين لدغم رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة وزارة التربية الوطنية بأسفي في لقاء مع رجال الإعلام موضحا انه بنهاية الموسم الدراسي 2011/2012 وخلال العطلة الصيفية ، قامت مصلحة الموارد البشرية بتنسيق مع مصلحة التخطيط وباقي مصالح النيابة الإقليمية بإعداد بنية نظرية شمولية أولية تعرف بشكل تقريبي بوضعية المؤسسات التعليمية فيما يخص سواء الخصاص أو الإحتياطي المتوفر من أطر هيئة التدريس بناء على ما تتوفر عليه المصالح النيابية من خلال معطيات مختلف العمليات الإحصائية المرتبطة بنهاية الموسم الدراسي. بعد ذلك تمت مراسلة السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية بدءا بمديري سلك التعليم الثانوي التأهيلي ثم مديري الثانوي الإعدادي فمديري المؤسسات الابتدائية ،الذين وبمجرد التحاقهم بعملهم في فاتح شتنبر تم الاتصال بهم بشكل فردي لضبط الخصاص والاحتياطي المتوفر من أطر التدريس في مختلف المواد والمستويات الدراسية على أساس أن تكون المعلومات المتوفرة لدى المصالح النيابية هي نفسها المتوفرة لدى إدارات المؤسسات التعليمية؛ وهي العملية التي تمكننا من تدبير توزيع أطر هيئة التدريس على المؤسسات التعليمية في أفق ضمان الانطلاق الفعلي للدراسة في 12 شتنبر 2012 كما سبق وأعلن عن ذلك السيد وزير التربية الوطنية... كما أضاف بأن هذه السنة لم يوضع رهن إشارتنا خريجو المراكز باستثناء تخصص التربية البدنية، وكانت حصتنا بهذا الخصوص جد هزيلة وخاصة في الثانوي التأهيلي بحيث لا تتعدى أستاذين إثنين، في الوقت الذي نحن فيه بحاجة لحوالي 23 أستاذ . أما باقي المواد الأخرى، فلم نستفد من خريجين. وبالنسبة لسلك الثانوي الإعدادي، فقد حصلنا على 18 أستاذا منها 8 أساتذة تخصص التربية البدنية. مجمل القول أن وضعية الموارد البشرية لهذه السنة بالنسبة لهيئة التدريس بالمؤسسات الابتدائية فهي شبه مريحة، هناك فائض في بعض المؤسسات يمكن أن يغطي الخصاص بمؤسسات أخرى. وبالنسبة لسلك التعليم الإعدادي هناك خصاص يقدر بحوالي 14 أستاذ خاصة في مواد الفرنسية والفيزياء والعلوم. إلا أن المشكل يمكن معالجته من طرف مديري المؤسسات المعنية، وذلك بإزالة نظام التفويج؛ وهذا معمول به في العديد من النيابات التعليمية بالمملكة . مشكل الخصاص مطروح بحدة في سلك التعليم الثانوي التأهيلي بحيث يمكن الحديث عن خصاص يقدر ب50 أستاذا في تخصصات الفرنسية والرياضيات والفيزياء... الخصاص زاد من تعميقه التحاق بعض الأساتذة بمؤسسات عليا بعد اجتيازهم مبارياتها بنجاح؛ كما أضيف إلى ذلك إعفاء بعض الأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من إعاقات جسدية تمنعهم من القيام بمهمة التدريس. وفي كلمة أخيرة، تطرق الأستاذ نور الدين لدغم إلى أن لكل تلميذ الحق في أستاذ يدرسه، وبإمكاننا توفير هذا الأستاذ بالتدبير المعقلن والمنطقي للموارد البشرية. لذا لابد من تظافر جهود جميع مكونات الجسم التربوي والتعليمي ونكران الذات، والقيام بالواجب كل من موقع مسؤوليته. أمامنا، يضيف نور الدين لدغم، استحقاقات للرفع من مردوديتنا لأن هناك من يشكك في قدراتنا. كما أن شروط العمل أصبحت متوفرة أحسن من ذي قبل ولدينا كفاءات تربوية عالية لا يستهان بها، ومشهود لها بالتفوق في جميع التخصصات... والبداية إن شاء الله من إنجاح الدخول المدرسي 2012/2013، والذي يأتي غداة الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب حين أكد جلالته على ضرورة الاهتمام بتكوين الشباب، ورد الاعتبار للمدرسة العمومية الوطنية. كما أعطى جلالته الخطوط العريضة للنهوض بالتعليم العمومي في بلادنا.