قال رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة التعليم بخريبكة محمد بوكاري إن توسع الخريطة المدرسية بالاقليم لم يواكبه توسيع في الموارد البشرية، مما انعكس سلبا على المؤسسات التعليمية بالاقليم و إدى بالتالي إلى اكتظاظ الحجرات الدراسية، حيث وصل عدد المتمدرسين في كل فصل إلى 42 تلميذا. مضيفا بأن النيابة حاولت التغلب على هذا المشكل بتكليف أساتذة التعليم الثانوي الاعدادي بالتدريس بالثانوي التأهيلي بمساعدة المراقبين التربويين الذين اقترحوا الاساتذة المؤهلين لسد هذا الخصاص بناء على مردوديتهم و انضباطهم. و حول مشكل توزيع الفائض. أكد رئيس المصلحة بأن إعادة انتشار الاساتذة و الاستاذات الفائضين بمؤسساتهم يكون صعبا نظرا لعدة اعتبارات أجملها في القرب من مقر السكنى و كذا الالتزامات العائلية لرجال ونساء التعليم. مجددا التأكيد على أن نيابة خريبكة تشكل الاسثتناء هذا الموسم داخل الجهة فيما يخص تدبير الدخول المدرسي لموسم 2012-2013 . و أضاف محمد بوكاري بأن نصيب خريبكة من التعيينات الجديدة كان ضعيفا، حيث اعتمد في توزيع 14 خريجا على مجموعة من المعايير كتعيين مابين 2إلى 3 في نفس المجموعة المدرسية بغية خلق الانسجام و التأقلم مع المناطق التي عينوا بها( المناطق التي فيها خصاص و نائية و يصعب تغطيتها). عند انطلاق كل موسم دراسي، تطفو على السطح مشاكل عديدة مرتبطة بالبنيات التحتية و قلة أطر التدريس بالمؤسسات التعليمية بالسلك الثاني بنيابة خريبكة. و قال رئيس مصلحة الموارد البشرية محمد الباكوري في تصريح لخريبكة أون لاين على أن