توقع فرع نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمنطقة طنجة أصيلا دخولا مدرسيا مضطربا بسبب ما أسمته أزمة بناءات مدرسية وموارد بشرية، مما يجعل استيعاب المؤسسات التعليمية لأفواج كبيرة من المتعلمين؛ أمرا صعبا في عدد من المؤسسات والمناطق، وأوضحت النقابة في مراسلة لـ التجديد أن نيابة وزارة التربية الوطنية تقدر الخصاص في الموارد البشرية على مستوى مسنانة بـ 14 أستاذا، فيما ستعرف البنية اكتظاظا بمعدل 53 تلميذا في القسم في حال اعتماد الصيغة الثانية (العمل بنظام الدراسة لمدة 3 ساعات يوميا يتناوب فيها فوجين من التلاميذ)، و37 في حال اعتمدت الصيغة الثالثة (معدل أوقات الدراسة ثلاث ساعات يتناوب فيها ثلاثة أفواج). وأضافت النقابة أن نيابة طنجة تعرف خصاصا في الأساتذة في عدد من المؤسسات الإبتدائية وصل إلى 71 أستاذا، وقالت إنه من المتوقع أن يتم توفير هذا العدد مع بداية الدخول المدرسي، عن طريق عملية إعادة الانتشار وسد الخصاص، لاسيما بعد عمليات تقليص البنية المتوقع في عدد من المؤسسات التي تعرف نقصا متزايدا في المتمدرسين، واعتبرت النقابة أن الحركة الانتقالية الوطنية لم تساعد أبدا على حل مشكل الخصاص بالنيابة، بعد العدد الضعيف من المنتقلين الجدد إلى النيابة، في جميع الأسلاك. ونبهت الجهة ذاتها إلى أنه على مستوى التعليم الثانوي، فإن خريطة الموارد البشرية تعاني من سوء توازن واضح، يختلف بحسب المواد الدراسية، مستدلة على ذلك بالخصاص في مادة اللغة العربية (8 أساتذة)، والفلسفة (7)، فيما تعرف النيابة فائضا في تخصصات أخرى كاللغة الإنجليزية (12 أستاذ)، واللغة الألمانية (7)، والاجتماعيات بفائض يتراوح بين 5 و6 أستاذ.. وعلى صعيد آخر، اعتبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن السلطات الوصية على التعليم لا تراعي الانتشار العمراني السريع الذي تعرفه مدينة طنجة بإنشاء مدارس جديدة في المناطق السكنية الجديدة أو التي تعرف توسعاً كمنطقتي الزياتن وبوخالف، والتي لا يتجاور عدد المؤسسات التعليمية فيها ثلاثة...