مصادر نقابية:باب الحوار مازال مغلقا وزيارة الوزير للإقليم كانت دون نتائج نفت مصادر نقابية فتح باب الحوار من جديد بينها وبين نائب وزارة التربية الوطنية والشباب بإقليمالصويرة ،وحملته من جديد مسؤولية خوض الإضراب الإنذاري ليومي 25و26 من الشهر الماضي ،كم استنكرت في اتصال ب"التجديد" تحويل المؤسسات التعليمية لتسريب بلاغ سياسي ( البلاغ التوضيحي) وإجبار المدرسين على الإطلاع والتوقيع عليه كمذكرة تربوية، وشجبت سلوكيات بعض المحسوبين على العمل النقابي الذين سخروا كل الوسائل سعيا لإفشال الإضراب، الذي وبالرغم من ذلك ،كانت نسبته مرتفعة خصوصا في المناطق القروية للإقليم،ولقي تجاوبا كبيرا من طرف غالبية أسرة التعليم بمختلف أسلاكهم و فئاتهم ،وتوج بوقفة احتجاجية مشهودة وتاريخية أمام مقر النيابة الإقليمية ك"احتجاج صارخ، تضيف نفس المصادر ، على عقلية الضيعة الخاصة المتحكمة في دواليب النيابة الإقليمية،ونهج نهج شراكة فلكلورية مع الفاعلين التربويين ومصادرة الحريات النقابية، وتدبير وتسيير الموارد البشرية بمنطق الزبونية والمحسوبية "تضيف نفس المصادر. وأشار المتحدث نفسه إلى أن سبب دعوة نقابات أربع هي الجامعة الحرة للتعليم(ا ع ش م) والنقابة الوطنية للتعليم(ك د ش) والجامعة الوطنية للتعليم(ا م ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) إلى الإضراب المحلي كان هو إغلاق باب الحوار نهائيا بينها وبين نائب الوزارة ومناقشة قضايا تعليمية أهمها التراجع عن نتائج الحركة الاستثنائية وانفراد النيابة بإجراء حركة استثنائية وسوء تدبير وتسيير الموارد البشرية ،والتستر على احتلال السكن الوظيفي وغيرها من النقاط...،فيما اصدر نائب وزارة التربية الوطنية بالصويرة بلاغا توضيحيا تحاشى فيه الإجابة على بعض النقاط الحساسة .(نشرت التجديد البيان التوضيحي في عدد سابق). فيما لجأ مدير أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز التي ينتمي إليه إقليمالصويرة إلى دعوتنا للجلوس إلى مائدة الحوار قبيل تنفيذ الإضراب، لكن ،وبالرغم تسجيلنا لبعض الارتياح من هذه الخطوة ، مازلنا نطالب بفتح حوار جاد مع النيابة الإقليمية. جدير بالذكر أن إقليمالصويرة عرف هذا الموسم توترا حادا بين هذه النقابات وبين نيابة وزارة التربية الوطنية وصل إلى حد مراسلة وزير التربية الوطنية والشباب بهذا الشأن ،تخبره في ملتمس لها بهذا التوتر و"بتعنت النائب الإقليمي وجنوحه إلى التصرف غير المسؤول ،وإصراره على عدم التعاطي الجاد مع مطالب الشغيلة التعليمية ، ضاربا بعرض الحائط مبادئ وتوجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،وبكل المكتسبات التي حققتها الشغيلة التعليمية في العقود الأخيرة "،لكن الوزير لم يعره هذا الملتمس أي اعتبار رغم زيارته للإقليم منتصف الشهر الماضي، مما حدا بالنقابات الأربع إلى إصدار بلاغ تنتقد فيه نتائج زيارة وزير التربية الوطنية للإقليم منتصف الشهر الماضي وتصفها أنها "مرت في جو البهرجة والبروتوكول" ، مشيرة أنه "بدل أن يعقد الوزير لقاء مفتوحا مع نساء ورجال التعليم والنقابات الوازنة والجمعيات الفاعلية في الحقل التربوي في مؤسسة تعليمية للتواصل بالحقائق بين أسرة التعليم ووزيرها ، فضل الانزواء في مقر عمالة الإقليم والاجتماع برؤساء الجماعات المحلية وبعض الجمعيات المنتقاة بعناية مركزة وكثير من المستفيدين من الوضع التعليمي المتردي والمأزوم،ولجأ إلى سيناريو معد سلفا للقاعة لتعليق يافطة "العام زين" في نيابة تعليمية تشهد توترا اجتماعيا مستفحلا ومتوجا بإضراب إقليمي ،ومراكما للعديد من الخروقات والتجاوزات في حق الشغيلة التعليمية المحلية ما جعل المرسم الدراسي الحالي الأسوأ على الإطلاق ، نتيجة التسيير والتدبير بمنطق عقلية الضيعة الخاصة المرتكزة على الزبونية والمحسوبية المفرطتين ومصادرة الحريات النقابية في القرن الواحد والعشرين." التجديد/بلوط