, بقلم/عونى العفيفي / بعدالفشل الذريع لمليونية( الفلول) بقيادةأبو حامد النائب السابق فى البرلمان المنحل و(رأس حربة)ماتبقى من النظام السابق بشخصيتة المريبة والتي تثير الجدل وعلامات الإستفهام والذي يتخد من سمير جعجع رئيس حزب الكتائب اللبنانية ملهماً لثورتة المزعومة ويخلع علي المجرم لقب(الملهم-والمسيحي المسلم) ليضرب لنا أروع الأمثل ة فى النفاق السياسي والأنفصام والأضطراب الشخصي لإستحالة الجمع بين التوحيد والتثليث الذي لايقبلة المسلم أو المسيحي . سمير جعجع صاحب الدورالأكبر والداعم الأول للعدو الصهيونى لإرتكاب أشهروأبشع المجازردموية ضد الفلسطينين أثناءالحرب الأهلية(1976 )في لبنان(صابرا وشاتيلا) وصاحب ذبح وإغتصاب المسلمات في بيروت إبان الحرب الطاحنة التى قضت على الأخضر واليابس وكان المسلمون السنة والفلسطينيون هم الخاسر الأكبر وأستمر نزيف الدم العربي لسنوات لولا أتفاق الطائف برعاية المملكة العربية السعودية . ومن المعروف أن المسيحيين المتشددين بمساعدة نجيب سويرس هم أصحاب فكرة التواصل والإطلاع والإستفادة من تجربة هذا الحزب حيث تربطهم علاقات ومصالح مشتركة وأيضاًنوع من أنواع الدعم والتأييدلأطراف إقليمية قد تخدم هذة التظاهرة وبعدما سقط توفيق عكاشة وتولى الراية من بعدة (أحمد إسبايدر) وتواري عن الأعين وأكتفي بالتحدث من وراء (حجاب) الطبال السياسي للسلطة مصطفي بكري وبعد سقوط وخلع المجلس العسكري وضمان عدم التدخل فى الحياة الساسيةمرة أخري وبعد إبعاد اللواء حمدي بدين إلى الصين للخلاص من إحتمالية تهديد بعض أفراد الشرطة العسكرية الموالين له للإستقرار أو المشاركة فى أي من الأحداث بطريقة غير مباشرة . سقط النظام السابق وللأبد وبلا رجعة وكانت القشه التي قسمت ظهر(الفول)المليونية التي لم يشارك فيها سوي المئات من أنصار وأتباع و أرامل النظام البائد وأصحاب المصالح السياسية . وأستخدم دعاة هذه التظاهرة القاب وكلمات ليست في مواضعها الطبيعيةمثل(ثورة 24 أعسطس ) وتشكيل( فريق رئاسي)و(مليونىة) كانت كلمات أقرب إلى السخريةو الكوميديا المضحكة وتعبر عن إنفصال هؤلاء عن الواقع العملى الذي نعيشة الآن وتعبرأيضا عن (الشيزفرينا)السياسية لأن هذة الكلمات والمصطلحات السياسية تخرج بهؤلاء عن الشرعية وتظهر للشعب المصري الواعى سطحية هؤلاء وعدم صدق دعواتهم وإنهم مدفوعين من أطراف أخري لا تريد الخير ولا الإستقرار لمصر. ومن كواليس الإعداد لهذه التظاهرةأنهاكانت تدار من سجن مزرعة طرة بقيادة جمال وعلاء مبارك وأحمد عز بوسائل الإتصال المختلفة بعدما تسربت أنباء عن ضبط أجهزة للتلفون والكمبيوتر المحمول بحوزتهم وإستغلال حبيب العادلى لبعض الضباط الموالين له داخل منظومة الداخلية. ومن خارج السجن الفريق أحمد شفيق الخاسر في الإنتخابات الرئاسية وبعض أنصار الحزب الوطنى المنحل وأتباع عمر سليمان وزوجة أحمد عز التي تمول التظاهرات ونجيب سويرس الذي يكره ويجهر بعدائة للإخوان المسلمين والفلولى المتحول التي تفضحة فلتات لسانة ودموعة علي المخلوع قبل إزاحتة عن السلطة. كما حظيت بدعم بعض المسيحيين المتشددين مثل القس متياس نصر والإخوان المسيحيين وبعض المجالس الكنسية و مايكل منير ممثل أقباط المهجر في الولاياتالمتحدة وماهر رمزي في هولندا وبعض الأطراف الدولية التي تلعب دوراً مزدوجاً ضمن المشروع الصهيونى الأمريكي لتغيير خريطة الشرق الأوسط و بعد الحشد الإعلامي الرهيب الذي لم يسبق له مثيل من الصحافه والإعلام والإعلام الألكترونى وكل رؤساء التحريرالمحسوبون على المخلوع أمثال مجدي الجلاد وعادل حمودة وخالد صلاح والسيد البدوي وعصام بدوي وغيرهم من الصحافة الداعمة للنظام القديم والدولة القبيحة وقنوات رجال الأعمال والأحزاب الكرتونية التي لم تقدم لمصر ولا للمواطن المصري أي خدمات أو بصمات تذكر أوبرامج ذات قيمة أو أهداف قابلة للتطبيق فى المجتمع ومنذإنشائهاأصبح ووجودها مجرد وجود( ديكوري) للقول بأن في مصر تعددية حزبية .ثم بعض الفنانينين المذعورين من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم للإعتقادهم بأن ذلك قد يؤثر على نشاطهم بتشديد الرقابة على صناعة السينما والمسرح والتلفزيون مما يعني حرمانهم من الملايين والشهرة التي يتمتعون بها.وعلى رأسهم المخرج خالد يوسف والمعروف بأفلامة المثيرة للجدل والذي يعتبر نفسة من المفجرين لثورة 25 يناير وبطلاً قومياً وإلهام شاهين وهالة فاخر وهالة صدقي وغيرهم من المدافعين عن النظام السابق والتحريض وتسخين الأجواء وزرع الفتن ضد كل ماهوي إسلامي وكل ماهو شرعي رغم تحفظي علي إسلوب ومنهج جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي فى التعايش وتقبل الآخر وطريقة الحوار مع القوي الساسية وبعض المواقف التي تحتاج إلى مراجعة شاملة لإحتواء كل أطياف المجتمع المصري فشلت تظاهرة 24 أغسطس فشلاً ذريعاً لأن الدكتور مرسي مناور بارع (وجراحاً سياسياً) بإمتياز حيث أفرغ التظاهرة من مضمونها قبل يوم واحد فقط بإصدارة قرار بإلغاء الحبس الإحتياطي في قضايا النشر فأصبحت لاوجود لها فسقطت قبل أن تبدأ. أى أن السبب واحد فقط ألا وهو (ضعف الطالب والمطلوب)...