طالب المئات من المعطّلين، من قلب العاصمة الرّباط، ب "رحيل" عبد الإله بنكيران عن رئاسة الحكُومة.. وذلك وسط تعنيف جُوبه به المتظاهرون القادمون من مختلف مناطق المغرب ورفع المعطّلون شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط الحكُومة" و "مَا دَارْ وَالُو.. بنكيران يمشِي بحَالُو" و "هيَ كلمة واحْدَة، هَادْ الدَّولَة فَاسْدَة" للردّ على التصريحات الحكُوميّة الرافضة للتوظيف المباشر ونظيراتها "المتنصّلة من الاتفاقات والوعود السابق منحها" حسب تعبير الغاضبين. فرق مختلطة من الشرطة والقوات المساعدة عملت على التدخّل بعنف في حقّ المتظاهرين، وذلك بعد عمدهم إلى عرقلة ديناميّة السير والجولان بعدد من الشوارع أهّمّها شارع محمّد الخامس.. إلاّ أن ذات التعنيف اتّسم بإفراط في استعمال القوّة ومطاردات لم تستثن حتّى بعض العابرين المقاربة الأمنيّة التي طالت المعطّلين المطالبين ب "رحيل حكُومة بنكيران" أفضت إلى إصابات خفيفة في حقّ المجاهرين بغضبهم.. متنوّعة بين الكدمات والجراح والكسور.. فيما أعرب متظاهرون لهسبريس، في تطابق، أنّ "التصعيد سيبقى مستمرّا ما دامت الهراوات تحتل مكان الحوار الجادّ الرامي لإيجاد حلول".