نظم الإتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق و الحريات بتازة الذي يتكون من إحدى عشر تنظيما حقوقيا و جمعويا و سياسيا مساء هذا اليوم الجمعة 23 مارس الجاري و قفة سلمية مطالبة برفع الحصار الأمني عن كافة أحياء المدينة التي تعرف في هذه الآونة الأخيرة نوعا من التشديد الأمني ، و إطلاق سراح كافة المعتقلين وفتح تحقيق نزيه في مقتل نبيل الزوهري الذي لقي مصرعه يوم السبت الماضي 17 مارس ، بعدما طاردته رفقة زملائه القوات الأمنية لاشتباهه في تورطه في أحداث الكوشة بتازة وتقديم الجاني للعدالة ، كما حمل الإتلاف المسؤولية للسلطات المحلية بالمدينة إلى ما آلت إليها الأوضاع جراء تبنيها للمقاربة الأمنية في حل المشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها المدينة هذا وعرفت هذه الوقفة التي كان يتقدمها والد الشهيد نبيل الزوهري (الصورة) الذي أغمية عليه ، تطويقا أمنيا من طرف عناصر الأمن التي أغلقت كافة المنافذ الطرقية المؤدية من والى ساحة الزرقطوني لتمنع بالتالي المحتجين من التحرك وسط المدينة في مسيرة سلمية كما كان مقررا ليكتفوا فقط بحلقية التي شهدت حضورا متميزا لساكنة تازة