في الدول التي تحترم مواطينيها مجرد مايثار موضوع في الصحافة ، حتى يسارع المسئولون عن ذلك الى النفي بالدليل القاطع أو الإستقالة والمحاكمة حسب خطورة الفعل المرتكب. نحن في المغرب لانعرف الراتب الحقيقي لمدرب الفريق الوطني وكأن راتب غريتس سر من أسرار الأمن القومي وبالتأكيد حتى وزراء الحكومة الجديدة لا يعلمون هذا السر الخطير الذي هو راتب غيريتس فبعد هذه المهزلة التي خرج بها المنتخب من أمم إفريقيا ،لايسعنا الا أن نقول اللهم إن هذا منكر وإنا له منكرون ،والباقي تقوم به حكومة العدالة والتنمية التي ينتظر منها المغاربة إصلاحات كثيرة لأنكم الأمل الأخير للمغاربة ،وعليكم توضيح كل الإختلالات ونقط الفساد الإداري والمالي للشعب المغربي وبكل شفافية .وإلا ستكونون مثل سابقيكم. وعدونا بالإصلاح والعيش الكريم فملئو جيوبهم ونفخوا أرصدتهم ،منهم من رحل عند سريع الحساب،ومنهم من يقول أنه في المعارضة.وينتظر أي هفوة للحكومة الحالية ليصيح في البرلمان لعله يعيد الزمن الجميل وللمدافعين عن المفسدين ،جوابكم بيتين شعريين للإمام الشافعي يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا