تلقى تلامذة المدارس وثيقة يشترط فيها توقيع آباء وأولياء التلاميذ من أجل الموافقة على تطعيم أبنائهم في المدارس ضد داء أنفلونزا الخنازير . وحسب مصادر مطلعة فإن أغلب أولياء التلاميذ رفضوا الموافقة على تطعيم أبنائهم بسبب الشكوك التي تحوم حول اللقاح لما يسببه من أعراض خطيرة قد تتسبب في الموت.. وأفاد تقرير المركز أنه تم تسجيل حالات اعتيادية للآثار الجانبية المصاحبة لعملية التلقيح، تختفي في غضون 24 إلى 48 ساعة. و من جهة أخرى ، أفادت النتائج النهائية للتحريات الطبية حول الحالات التي أشارت إليها بعض الصحف و ربطتها بالتلقيح، نذكر منها حالتي الوفاة بغفساي وحالة الشلل في مديونة وحالة الوفاة بالمركب السجني بابن سليمان و حالتي وفاة لنساء حوامل، أظهرت هذه التحريات عدم وجود أية علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين الحالات المذكورة والتلقيح ضد الأنفلونزا، الذي خضع لكل إجراءات المراقبة الضرورية. على الرغم من هذه التطمينات يظل آباء و أولياء التلاميذ متخوفين من اللقاح و لم يسمحوا بتلقيح أبنائهم أو على الأقل يعيش أغلبية الآباء حالة تردد خاصة بعد الإشاعات التي انتشرت حول مضاعفات خطيرة نتجت عنه ، و أشار مسؤول بجمعية لحماية المستهلك أن وزارة الصحة هي من يجب أن تتحمل المسؤولية و ليس أولياء التلاميذ