نظمت "حركة 20 فبراير" مسيرة احتجاجية جابت مختلف شوارع وأزقة مدينة الجديدة يومه الأحد 20 نونبر 2011. وتندرج هذه المسيرة الإحتجاجية التي شاركت فيها الأحزاب السياسية المقاطعة للإنتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الجاري وكذا جماعة العدل والإحسان وباقي الفعاليات الحقوقية والديمقراطية والجمعوية الداعمة للحركة الشبابية، في إطار حملة مقاطعة الإنتخابات التشريعية المقبلة من طرف "حركة 20 فبراير" بمدينة الجديدة. وقد ذكر بيان ل "حركة 20 فبراير" بالأسباب الداعية لمقاطعة الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، والمتمثلة في "دستور مخزني ممنوح ومرفوض من طرف الشعب المغربي ومختلف القوى الحية بالبلاد و(حركة 20 فبراير)، دستور يكرس الفساد والإستبداد والسلطة الفردية المطلقة، دستور تم تمريره بالقمع والتزوير بمختلف أشكالهما، بما في ذلك استخدام البلطجية وأصحاب السوابق في الدعاية إليه"؛ وفي حكومة عاجزة عن حل المعظلات الكبرى التي تنخر جسم المجتمع المغربي كالتعليم والصحة والشغل والسكن...، وفي برلمان فاقد للمصداقية الشعبية و"تحت إشراف وزارة الداخلية المعروفة تاريخيا بضلوعها في تزوير الإنتخابات"؛ وفي أجواء تتسم بإستمرار النظام المخزني في قمع وإعتقال مناضلات ومناضلي"حركة 20 فبراير" وهذا من جهة، ومن جهة أخرى بتنامي وتصاعد الإحتجاجات والنضالات الشعبية والجماهيرية ضد سياسة الإستبداد والفساد والتهميش والتفقير التي تمارس على الشعب المغربي. ويختتم البيان بالتذكير بشهداء "حركة 20 فبراير" وعددهم إحدى عشر مناضلا ضمنهم إمرأة؛ وهم كريم الشايب من صفرو، وعماد القاضي وجواد بنقدور وجمال السلمي وسمير البوعزاوي ونبيل جعفر من الحسيمة، وفدوى العروي من سوق السبت، وكمال العماري ومحمد بودروة من أسفي، وحميد الكنوني من فاس، وكمال الحساني من بني بوعياش.