توصلت الشرق الآن ببيان حول الخروقات المسجلة في الحملة الانتخابية الراهنة بمدينة وجدة موقعا من طرف مجموعة من الأحزاب هي حزب التقدم والاشتراكية حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب العدالة والتنمية حزب الاستقلال حزب البيئة والتنمية و قد دعا البيان إلىإلى لوقف الخروقات التي تشوب العملية الانتخابية وخاصة بإشاعات مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الذي عاث في الساحة الانتخابية فسادا بتوزيعه للأموال لاستمالة المواطنين وخاصة الفئات الفقيرة وبكثافة لم يسبق لها مثيل في تاريخ تخريب العمليات الانتخابية بالمغرب. فإن الأحزاب المجتمعة يومه 15 نونبر 2011 لتنسيق مواقفها السياسية والنضالية إزاء صمت السلطات المحلية وتخاذلها في اتخاذ ما يلزم قانونا لوضع حد للعبث الجاري بالانتخابات: · تدين الموقف المتواطئ موضوعيا، للسلطات المحلية مع المفسد الكبير لانتخابات 25 نونبر 2011 الذي تخطى كل الحدود وتجاوز سقف المصاريف القانونية بأضعاف المرات. · تعتبر أن استمرار هذا الموقف اللامسؤول للسلطات المحلية مناف لمقتضيات الدستور التي تنص على أن الحرية و النزاهة والشفافية هي أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي. · تدعو السلطة القضائية للتدخل المستعجل لإعمال القانون والضرب بيد من حديد على أيدي المتلاعبين بإرادة الأمة وبمصير هذا الاقتراع المفصلي في التطور الديمقراطي لبلادنا. · تعلن عزمها على متابعة الموضوع عن كثب لاتخاذ المواقف المناسبة لمواجهة الإفساد الممنهج لهذه الاستحقاقات التشريعية بكافة الوسائل القانونية والنضالية المشروعة والتصاعدية بما فيها الوقفات الاحتجاجية والمسيرات... · تدعو كافة الهيآت السياسية النزيهة وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات المكلفة بمراقبة نزاهة الانتخابات، لتحمل مسؤولياتها في هذه المحطة الحاسمة من تاريخ المغرب والحيلولة دون إعادة تكرار المآسي الانتخابية السابقة. · تؤكد تشبتها بالاستمرار في تنسيق جهودها كأحزاب وطنية للدفاع عن الديمقراطية ومواجهة طاعون الانتخابات الجديد والذي يجسد بامتياز طبقة الذين اغتنوا بطرق غير مشروعة ويسعون اليوم للجمع بين السلطة والثروة. وتؤكد كذالك التزامها بمقتضيات تخليق العملية الانتخابية. تدعو مكاتبها السياسية للتدخل مركزيا لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه المهزلة
