اتهم وكلاء لوائح خمسة أحزاب سياسية بمدينة وجدة، وكيل لائحة حزب "الأصالة والمعاصرة"، بإفساد العملية الانتخابية في المدينة من خلال "تخطى كل الحدود وتجاوز سقف المصاريف القانونية بأضعاف المرات"، وحملوا السلطات المحلية بوجدة مسؤولية عدم حماية نزاهة الانتخابات بسبب عدم وقفها للخروقات التي تشوبها وخاصة "بشاعات مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الذي عاث في الساحة الانتخابية فسادا بتوزيعه للأموال لاستمالة المواطنين وخاصة الفئات الفقيرة وبكثافة لم يسبق لها مثيل في تاريخ تخريب العمليات الانتخابية بالمغرب"، وذلك في إشارة إلى وكيل لائحة "البام"، عبد النبي بعيوي، وهو مقاول معروف بالمنطقة الشرقية. وانتقدت الأحزاب الخمسة وهي، التقدم والاشتراكية، والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، والاستقلال، والبيئة والتنمية، ما وصفته ب "صمت السلطات المحلية وتخاذلها في اتخاذ ما يلزم قانونا لوضع حد للعبث الجاري بالانتخابات". ودعت السلطة القضائية للتدخل المستعجل "لإعمال القانون والضرب بيد من حديد على أيدي المتلاعبين بإرادة الأمة وبمصير هذا الاقتراع المفصلي ". وأكدت عزمها على مواجهة "الإفساد الممنهج لهذه الاستحقاقات التشريعية بكافة الوسائل القانونية والنضالية المشروعة والتصاعدية بما فيها الوقفات الاحتجاجية والمسيرات". --- تعليق الصورة: عبد النبي بعيوي