لا زال ملف " لخضر حدوش و مستشاروه " يرخي بظلاله على الساحة الوجدية ، بتداعياته و مستجداته ، يزيد من اهتمام الرأي العام المحلي خاصة و أن انفجاره تزامن مع استعداد الأحزاب لمواجهة انتخابات 25 نونبر و ما يترتب عن ذلك من معارك ضارية للظفر بالتزكيات ، في هذه الظروف الحرجة يستدعي وكيل الملك بمحكمة الاستئئاف بوجدة مساء يوم الخميس 22 شتنبر الجاري كل من لخضر حدوش- ادريس اقديم- مصطفى سالمي- حسن الشتواني للاستماع إليهم في قضية " الأمر بالتخلي" التي مست أكثر من 300 ملف ، فوت على المجلس ملايين الدراهم ، كما تم الاستماع أيضا إلى مجموعة من موظفي واعوان البلدية و حسب مصادر مطلعة فإن الوكيل أحال الملف مرة أخرى على الضابطة القضائية من أجل تعميق التحقيق, يتابع الرأي العام تطور القضية باهتمام بالغ و لكن لازالت الكثير من التساؤلات المعلقة منها : لماذا طفا الملف على السطح في هذه الفترة بالذات ؟ هل هي رياح التغيير بدأت تهب على مدينة وجدة ؟ هل هي شارات على نزاهة الانتخابات المقبلة ؟ هل السلطة تريد أن تقطع الطريق على ديناصورات الانتخابات بوجدة ؟ أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام و لا شك أن الأيام المقبلة كفيلة بأن تجيب عن كل الأسئلة الملحة