السلطة المحلية تمنع الصحافة.. تمنع وتطرد قياديي العدالة والتنمية من الحضور... وتهيء لتنصيب عمر/ حدوش رئيسا لجماعة وجدة اليوم الجمعة03 يوليوز 2009، ينتظر الرأي العام المحلي، ومعه كل المعنيين بالعمل الجماعي، انتخاب الرئيس ومكتبه... الساعة الخامسة بعد العصر، حضر إلى مقر الاجتماعات بالجماعة الحضرية التحالف الثلاثي المكون من حزب الاستقلال، حزب الاصالة والمعاصرة، وحزب الحركة الشعبية، وهو التحالف المكون من 37 مستشارا، أي من أغلبية مطلقة معدة سلفا لتنصيب رئيس المجلس" عمر حدوش" ( هذا شبيه بالتنصيب لا بالانتخاب)المتحالفون وصلوا على متن حافلة/ أوتوبيس... في إشارة واضحة إلى أن الرئاسة لهم... السلطة الولائية أعطت أوامرها لمنع الصحفيين من مجرد الاقتراب من مقر الاجتماع/ البلدية.. ومنعت أيضا قياديي حزب العدالة والتنمية من حضور الجلسة، وتم إبعادهم بشبه قوة خارج بناية البلدية !!؟؟ لماذا هذا الإبعاد؟ كل شيء واضح: لتفعل السلطة ما تشاء بعيدا عن أعين وأقلام الصحفيين.. قراءنا الإعزاء: أعطيت الأوامر لقوات التدخل السريع، فتدخلت باستعمال العنف.. باستخدام الهراوات.. وأكدت بذلك منع كل الأعين كيفما كانت الأكيد أيها القراء الأعزاء أن السلطات تطبخ حفل تنصيب حجيرة/ حدوش بعد أن كسرت الأغلبية التي كانت لدى العدالة والتنمية بالاختطاف والترهيب.. اليوم أيها السادة، اندهش البعض.. لم يصدق الآخر.. الديمقراطية مجرد شعار في أفواه من؟.. في أفواه الأحزاب التي تدعي الديمقراطية.. حزب الاستقلال الذي لم يكف عن توجيه القناطير المقنطرة من السب والتجريح لحدوش الذي كان البارحة عدوا لذوذا... يضع يده في يده لأجل الوصول إلى الرئاسة.. ولتذهب المبادىء و... إلى ألف حجيم أيها السادة لا تنتظروا الخير من هؤلاء الفعلة... سنوافيكم بفكرة مكتملة عما يجري أو جرى مصحوبا بتدخل سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد المتواجدين بوجدة، والممنوعين منعا قاطعا من الحضور بالقاعة ما زلنا نتابع الوقائع باجتهادات صعبة جدا.. من خارج مقر الاجتماع.. من الشارع... إلى اللقاء هذا هو الجديد النهائي انتهى لهث السلطة ومعاونيها من الأحزاب بتنصيب عمر حجيرة رئيسا على بلدية وجدة كما كان منتظرا، السلطة تغلب بالقوة والترهيب... وتفرض تحالفا غير متجانس شكّل مكتب الجماعة الحضرية بوجدة؛ برئاسة عمر حجيرة، مع تسجيل أن المكتب تم تشكيله في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، في حين استمر بعده تشكيل مختلف اللجن. من جانب آخر، عرفت الساحة تدخلات عنيفة لقوات الأمن، وكان من بين ضحايها، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الأمين العام السابق سعد الدين العثماني الذي مرغته القوات الأمنية أرضا، كما يوجد لحد منتصف هاته الليلة كل من المحامي نور الدين بوبكر عن العدالة والتنمية، والمستشارة فاطمة بوضى بقسم المستعجلات بمستشفى الفارابي من جراء العصا... ونسجل أيضا أن النائب البرلماني عن إقليمبركان بن إبراهيم كان من ضحايا التدخلات العنيفة للقوات الأمنية... المهم" ما كاين ما يعجب.. الدولة دير ما بغات عصا..." هذه تشكيلة المكتب المنصّب من السلطة المحلية، وبمباركة السلطة بالرباط: الرئيس: عمر حجيرة نائبه الأول: لخضر حدوش النواب بالترتيب: أقديم بوكابوس العربي الشتواني السالمي عبد السعيد الشاوي( أحد المختطفين الذين كانوا مع تحالف العدالة والتنمية) حمودة نور الدين زرزور الحسن بنعمر( أيضا كان مع العدالة والتنمية) كاتب المجلس: بن الشادلي نائبته: رشيدة إسماعيلي( كانت كذلك مع العدالة والتنمية)