جبل بني سيدال جماعة بني سيدال الجبل قيادة بني سيدال دائرة قلعية عمالة إقليمالناظور الفقر والعزلة وانعدام المسالك القروية يؤدي بالأطفال إلى الانقطاع عن الدراسة بات في حكم المؤكد أن الوضعية الطرقية الكارثية والصعبة وهي عبارة عن المسالك القروية بمنطقة جبل بني سيدال التابعة إداريا لجماعة بني سيدال الجبل أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا على جميع التلاميذ الذين يواصلون دراستهم لكي ينقطعوا عن فصولهم بصفة نهائية نظرا لبعد المسافة الفاصلة بين بيوتهم ومدارسهم في مركز الجماعة وبعض المدن المجاورة كازغنغن وجعدار والناظور بالإضافة إلى كل هذا ينضاف مشكل انعدام المواصلات والتي غالبا ما تختفي بسبب الوضع الطرقي الكارثي الذي يستحيل على كافة العربات المتواجدة بالمنطقة وعلى قلتها استعماله من جراء استحالة السير فيه دون إلحاق الأضرار بالعربة التي تقل عامة سكان المنطقة النائية والفقيرة وهكذا نجد كل سنة العديد من الأطفال التلاميذ ينقطعون عن الدراسة نتيجة للوضع الطرقي الهش والكارثي بالمنطقة. ناهيك عن الفقر الذي يعاني منه معظم العائلات بالمنطقة والتي لا يكون في وسعها ضمان استمرارية أطفالهم في الدراسة نظرا لازدياد مصاريف متطلبات الحياة العادية عند الأهالي ببني سيدال الجبل وقد أصبح لزاما على حكومة محمد السادس أن تولي أهمية عظمى لهذه المنطقة المنكوبة من كافة المتطلبات العادية للمواطن المغلوب على أمره في ظل دستور جديد وانتخابات جديدة مرتقبة يمكن أن تجعل المواطن يعزف عليها بصفة نهائية إذا لم تبالي الحكومة بمعاناته الحقيقية