بقلم/ابراهيم العتر حين نمعن النظر فى تاريخ وطننا العربى الممتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربي شرقاً شاملاً الدول التي تنضوي تحت لواء جامعة الدول العربية فلاريب ان هذا الوطن صاحب اعرق تاريخ وثقافة ولغه والذى يتعمد الغربيون و المتأثرون بالغرب وخاصة الامريكان اسقاط الهوية العربية عنه بأطلاقهم لفظ"الشرق الاوسط "لصالح كيان متطرف متغطرس لا يعرف سوى لغة الدم والفتنة والهمجيه ذلك الجرثومه التى وضعت لبنتها بريطانيا لتكون شوكة فى ظهر العرب تشق صفوفهم وتفتت وحدتهم وتدب الوهن فى عضدهم بعد ان نجح هؤلاء المرتزقه فى تنفيذ مخطط واحلام سفهاء صهيون الذين نجحو فى ان يشعلو صراعات بين قادة وشعوب المنطقة العربيه وصلت الى حد النزاعات المسلحه والتى ادت الى اضعاف العرب وزدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي مما أدى الى احتلال اجزاء ومناطق استراتيجيه فى الوطن العربى تجاهلها الساسه الذين انبطحو كالنعاج على اعتاب الغرب والصهاينه وانشغلو بملذات وملك زائل واعلام ممنهج موجه لصالح اهواء قادة هذه الدول واصبح ابناء الوطن العربى فى حالة من اليأس يجهلون حقيقة تلك المناطق المحتله واوجاع قاطنيها بعد ان ابرز اعلام العرب اوجاع فلسطينالمحتله ونسى هؤلاء الساسه واعلامهم هضبة الجولان ولواء اسكندرون والأقاليم السورية الشمالية التي سلمتها فرنسا إلى تركيا و جزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة وجزر ليلى المغربيه الواقعه تحت الاستعمار الإسباني وعربستان او ما يطلق عليها "الأهواز العربية" والجزر الإماراتية "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" المحتلة من إيران التى تمثل هى وتركيا شوكة اخرى فى ظهر العرب املا فى استعادة أمجاد الفرس وحلم الخلافه الذان اسقطهما الزمان والتاريخ بسبب اطماعهم وفسادهم وطغيانهم والعرب فى غفلة عن امرهم معرضون لا يفقهون شيئا سوى الانقسامات والخلافات لتنطبق عليهم مقولة اخر ملكات الاندلس لابنها"ابك كما بكت النساء على ملك لم تصنه كالرجال "ليبقى الوطن العربى مضمحلا ينتظر وحدة الصف العربى التى اصبحت حلما صعب المنال [email protected]