بقلم/ابراهيم العتر عفوا سيادة الرئيس فلاريب أن المصريون حين ثارو على الظلم والفساد والاستبداد لم يجول بخاطرهم يوما ان يصعد الى سدة الحكم فى مصر من يقودها بفكر الخديوى اسماعيل الذى راودته احلامه بأن يجعل مصر قطعة من اوربا مفتونا بباريس بلاد السحر التى اثرت فى وجدانه فأصبح الاقتراض من الخارج عادة تجرى فى دمائه او بفكر عبدالناصر الذى يحسب له انه نظر بعمق للعدالة الاجتماعية بتمكينه الفقراء والطبقة المتوسطة من الحصول على حقوقهم فى أكبر وأعظم عملية إعادة توزيع للثروة لصالح الفقراء رغم اخطائه الفادحه والتى ظهرت جليا بتغليبه أهل الثقة علي أهل الخبرة وابرزها ثقته المطلقه فى صلاح نصر والتى كانت فى غير موضعها لكن شعب مصر رغب فى ان يقود مسيرتهم من يعلم اوجاعهم يشعر بألامهم ويوفر لهم لقيمات تقمن صلبهم يفتح لهم افاق تحقق لهم عيشة كريمه يوفر لهم التعليم ويمحو امية الكثيرين يوفر لهم الدواء والعلاج فهو حق كفله الدستور قائدا يسعى الى قطع دابر الفساد والمفسدين فى اجهزة الدوله من خلال حملة تطهير واسعه وثوره لتصحيح المسار يطور من قدرات اجهزتها الرقابيه فتلك اولويات كفيله بتحقيق النمو والرخاء ولابد وان تكون فى مقدمة اهتمامكم سيادة الرئيس لا ينكر احد انكم تقدمون لمصر الكثير واعدتم لها مكانتها على الساحة الدوليه لكنكم تعملون منفردين الى جانب حكومة نيام لا يعلمون شيئا عن الواقع او يتجاهلون مطالب واحتياجات المصريون ربما لا ينقلون حقائق ما يجرى لمسامعكم فأن كنتم تعلمون شيئا عن الغلاء الذى الهب ظهور المصريين فأن الامر جد خطير لان فى ذلك تكرارا هزيلا لحقبة مبارك وجنوده وان كنتم لا تعلمون فالكارثه اجل واعظم والضحيه فى نهاية الامر المواطن الكادح ولابد من اعادة النظر وتغيير المسار [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر