حين حاول شعب مصر مرارا أن ينتزع فتيل الفتنة الطائفيه التى اشعل الغرب وتجار الدين من المرتزقة فتيلها فى اعوام سبقت الثوره قد يكون تمهيدا لاشعال نيران فتنة كبرى تلتهم نسيج الوطن مسلميه ومسيحيه وتقود مصر الى حرب قادرة على ان تسقط اعمدة الدولة المصريه حتى سقطت اقنعة هؤلاء العملاء والخونه وانجلت حقائقهم امام شعب مصر الذى ظن انه اسدل الستار عن تلك الفتن التى عمد اليها اعداء الوطن لهدمه وبعد ان اجتاز شعب مصر جزئيا محنته التى وقف فيها على قلب رجل واحد مسلمين ومسيحيين يجمعهم انتمائهم لمصر عاود تجار الدين وعملاء الغرب مستخدمين فى مخططتهم اغبياء القوم تأجيج نيرانها لابراز فكرة الطائفيه املا فى انها قد تسىء للمصريون لكن هناك تساؤلات عده تجول بخاطرنا اولها اين دور الازهر والكنيسه فى ترسيخ قيم الاديان والعقائد بمفهومها الصحيح فى نفوس معتنقى الاسلام السمح والمسيحية التى تدعو الى المحبه فى نفوس مثل هؤلاء من الأغبياء الضعاء واين دورهم فى زرع تعاليم تلك الرسالات السماويه التى تعلمهم معنى الفضيله والنخوة والرجوله واحترام ادمية الاخرين ام انشغل كل رجال الدين بما يجرى على الساحة وترك كل منهم مهامه وحين تقع الواقعه نسعى للشجب والادانه والتصريحات الرنانه التى لا تغنى ولا تسمن من جوع لتضميد جراح واخماد نيران قد تشتعل تارة اخرى كما انى اوجه تساؤلات اخرى الى قيادة مصر وشعبها هل افقدتنا الثوره اخلاقنا حتى سار كل منا لا يحترم قانون ولا دين ولا وطن نستظل بسماؤه وهل فعلنا دستورا لتظل القوانين المنبثقة منه فى غيبوبة عميقه حتى لا تطال عقوباتها امثال هؤلاء الجبناء مثيرى الفتن والسؤال الاهم لماذا وقعت هذه الحادثة المشينه تزامنا مع زيارة شيخ الازهر لدولة الفاتيكان بعد قطيعة خمس سنوات ان ما حدث بالمنيا لامرأة مصريه يجلب العار على شعب مصر وقيادته وحكومته الم يعى هؤلاء الجبناء الذين اقدمو على اهانة سيدة مصريه نتيجة خلافات اساسها الخبث وأثارة الفتن للوقيعه بين اشقاء وطن واحد ان ما فعلوه بهذه المرأه يفقدنا كرامتنا ونخوتنا أمام العالم اجمع ولابد ان تفيق اجهزة الدوله من غفلتها لتفعل قوانينها لتنزل عقاب رادع بكل من سولت له نفسه شق وحدة الصف المصرى ...حمى الله مصر وشعبها وجنبها الفتن ظاهرها وباطنها [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر