لقي"حلايقي" من مروضي الأفاعي حتفه، أمام مرأى السياح بلسعة قاتلة من أفعى "الكوبرى" بينما كان يُحاول ترويضها لانتزاع سُمها بفمه. وقد لقي المروض مصرعه بشكل سريع بفعل قوة لسعة "الكوبرى" الضخمة. وكانت الساحة الشهيرة،قد عرفت حالة مماثلة، حينما لقي أحد مروضي الأفاعي حتفه بنفس الطريقة، بعدما تلقى لسعة قاتلة من أفعى سامة. ورغم خطورة ما يقوم به هؤلاء من تهديد لحياة المواطنين والسكان باطلاق أفاعي تحمل سموماً، فان السلطات لا تحرك ساكنا، لتنظيم عمل مروضي الأفاعي، حيث يتهدد سلامة الألاف من السياح المتقاطرين على المدينة، حيث يتم التقاط صور برفقة الأفاعي بأشكال تهدد سلامتهم، بالتحافها رغم حملها السم القاتل.