جمعية أمهات و أباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن رشد الإعدادية والمؤسسة ينظمان حملة للنظافة بشراكة مع شركة سيطا البيضاء
تحت شعار " من الإيمان ترك المكان أنظف مما كان " و في إطار أنشطتها المبرمجة نظمت جمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن رشد الإعدادية تحت إشراف المؤسسة بشراكة مع شركة "سيطا البيضاء" للنظافة بوجدة , حملة للنظافة بساحة المؤسسة وذلك صباح يوم الاربعاء 30 دجنبر 2015. و أشرف على هذه الحملة رئيسة وأمينة وبعض أعضاء الجمعية بمساعدة الطاقم الإداري و بعض أساتذة المؤسسة لما لهم من تأثير ايجابي على سلوك التلاميذ. كما شارك فيها عمال شركة النظافة مرفقين بشاحنة ومواد مساعدة لتنقية الساحة وجوانب جدران بنايات المؤسسة. وفي كلمة ألقاها السيد هشام أحد أطر شركة سيطا البيضاء أوضح فيها أن الحملة التي قامت بها جمعية أمهات و آباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن رشد الإعدادية بشراكة مع شركة سيطا البيضاء تهدف الى غرس روح سلوك النظافة في نفوس التلاميذ ليصبح هذا الخلق جزءا من حياتهم اليومية وعادة طيبة تعود بالخير والنفع عليهم وتنعكس إيجابياً على مناحي حياتهم الاجتماعية لما لها من أثر طيب وكريم. كما نوهت السيدة مديرة المؤسسة بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها أطرعمال الشركة تجاه تلاميذنا وتلميذاتنا و مؤسستنا. وتهدف هذه الحملة كذلك الى تحبيب التلاميذ للمؤسسة من خلال تفعيل دورهم في الأنشطة المختلفة داخل المؤسسة، و غرس القيم والسلوكيات الإيجابية لدى التلاميذ بما يعود عليهم بالفائدة الكبيرة، و تعويد التلاميذ الحفاظ على النظافة في كل وقت وحين، و حث التلاميذ على المشاركة والمبادرة وحب العمل والتطوع لخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، و حث التلاميذ على المشاركة والمبادرة وحب العمل والتطوع لخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه ، اضافة الى جعل التلاميذ يتحملون المسؤولية تجاه مؤسستهم لأنها بيتهم الثاني لذى يجب الحفاظ على نظافة أقسامها وأروقتها وساحتها وجميع المرافق فيها وعدم العبث فيها أو تخريبها يذكر ان الجمعية قررت بشراكة مع المؤسسة العمل على خلق أنشطة تربوية وتقافية وفنية,وذلك من اجل رفع وتطوير الأنشطة التي تعزز ثقة التلاميذ بأنفسهم وتزيد من حبهم لمؤسستهم وتعزز لديهم الرغبة نحو التعلم الإيجابي والفاعل، وتحفيز التلاميذ على التعاون وغرس قيم المواطنة . فالوطن لنا جميعا ويجب الحفاظ على الصورة المشرقة لمجتمعنا وبلدنا ومؤسساتنا كما أن النظافة هي عنوان ومظهر حضارة الأمم والشعوب وانعكاس لثقافة وقيم المجتمع الذي ننتمي إليه .