عقد حزب الحركة الاجتماعية الدستورية الديمقراطية لقاء بالمركب الثقافي الحرية بفاس بحضور عدة سلفيين معفى عنهم مؤخرا المعتقلين السلفيين المفرج عنهم ، دعا فيه المنسق الوطني للحزب عبد الكريم الشاذلي، السلفيين إلى الدخول إلى معترك السياسة في إطار ما أسماه التدافع بين الحق والباطل وسعيا للإصلاح، و حمل المشعل لإنارة طريق الأجيال القادمة مضيف إلى إن المغرب بحاجة إلى كل أبنائه في إطار صراع الوجود والتحديات الكبرى التي يعيشها أمام التحالف الجزائري الإيراني، متحدثا عن حرب معلنة وخفية، و دعم جزائري للبوليساريو ،و بعد إيراني يروم توغل الطابور الخامس و الشيعة، مشيرا إلى محاولات لخلق حسينيات للشيعة بالمغرب ، كما طالب الدولة بفتح أبواب السجون أمام شيوخ السلفية الممثلين للتيار الإصلاحي، لمحاورة المعتقلين السلفيين المتشددين، لإقناعهم بطبيعة المرحلة و لزوم انخراطهم في تخليق الحياة العامة بأسلمتها، كما طالب نفس المتحدث الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتقريب وجهات النظر بين كل فئات المجتمع المغربي.و عن خطوات إدماج هؤلاء السلفيين في المجتمع ذكر الشاذلي ، على المستوى السياسي سيتم إدماجهم في الحركة الاجتماعية الديمقراطية، أما على المستوى الحقوقي فنحن بصدد إنشاء هيئة إنصاف ومصالحة من أجل المصالحة مع الدولة ورد الاعتبار والتعويض للسجناء