التأم مساء يوم أمس السبت 12 مارس بالرباط عدد من السلفيين المفرج عنهم وكذا أسر المعتقلين بمقر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، لتأسيس جمعية أطلق عليها اسم "الجمعية الوطنية للإدماج والإصلاح" للدفاع عن حقوقهم وجبر الأضرار التي لحقتهم والمطالبة بإدماجهم في المجتمع. ويأتي تأسيس هذه الجمعية نتيجة حوار شامل مع السلفيين المفرج عنهم أو الذين مازالوا داخل السجون،حسب عبد الكريم الشاذلي أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب ،الذي اعتبر أن الكثير من السلفيين طالهم الحيف والظلم داخل السجون ووجدوا الكثير من الصعوبات في الاندماج في المجتمع. وأضاف الشاذلي أن حوالي 13 ألف سلفي يكنون كل الاحترام للملك محمد السادس ويقولون أن الصحراء مغربية ،وأنهم مستعدون للدفاع عن وحدة المغرب منتظرين فقط إشارة من الملك . وجدير بالذكر أن الحكومة المغربية قررت طي ملف السلفية الجهادية بعدما تراجع عدد كبير من شيوخها عن مواقفهم المتشددة،إذ يأمل الشاذلي في الإفراج عن 134 معتقل إسلامي يعانون في السجون .