تعتبر شركة أمانديس جزء من شركة فيوليا التي تسهر على التدبير المفوض للماء والكهرباء والصرف الصحي في عدد من مدن العالم، وتعتبر من الشركات التي جرى طردها من دول مثل بوليفيا ومن مدن مثل برلين جراء تلاعبها بالأسعار وشركة فيوليا التي تمتلك أمانديس هي جزء من الشركة الأم الكبيرة فيفاندي التي تستثمر في قطاعات الاتصالات وقطاعات البنيات التحتية، وحصلت على صفقات ما بين 1999 و2004 في عدد من مدن العالم في ظروف تثير التساؤل ومنها بنود سرية تجعلها تستفيد من رفع الأسعار لتحقيق أرباح ، فقد جرى طرد هذه الشركة من مناطق متعددة من العالم، وكانت بداية الاحتجاجات في منطقة توكاما في الأرجنتين سنة 1993، حيث جرى طرد الشركة، وتدخلت لجنة من البنك الدولي للتحكيم، وأصدرت قرارا ضد الشركة لعدم احترامها الاتفاقية والرفع من الفاتورات. وتولت حكومة الإقليم مواجهة الشركة سنة 1997. ومن المعارك الكبرى ضد فيوليا فيفاندي والتي لها حضور في شمال المغرب تحت اسم أمانديس تلك التي جرت في العاصمة برلين، حيث كانت فيوليا قد حصلت على التدبير المفوض للماء والصرف الصحي سنة 1999. وطيلة السنوات اللاحقة، تضرر سكان برلين من ارتفاع الفواتير وتراجع الخدمات، وبدأ السكان موجة من الاحتجاجات، انتهت باستفتاء شعبي فاز فيه أنصار تأميم الماء، وقامت البلدية بتأميم الماء والكهرباء وطرد الشركة الفرنسية ويحقق القضاء في رومانيا في ممارسات غير قانونية لفيوليا الشركة الأم لأمانديس بسبب دفع رشاوي لمسؤولين للرفع من فواتير الماء في العاصمة بوخاريست ،وتوجد فضائح أخرى لهذه الشركة التي تغير أسماءها من بلد إلى آخر تفاديا للحرج.