يبدو أن الصراع بين ساكنة طنجة و شركة أمانديس، لم يكن الأول من نوعه في حالة الاصطدام بين الشركة و المدينة التي تكلفت بتدبيرها. ففي سنة 2012 صوت 660 ألف ألماني من سكان العاصمة برلين ضد استمرار شركة "فيوليا"، الشركة الأم ل"أمانديس"، لمخالفتها القانون الألماني، وتورطها في التلاعب في فواتير الماء، مما دفع حكام برلين إلى طرد الشركة وإعادة تدبير الماء والكهرباء إلى الدولة. و وفق يومية المساء، فقد سبق للشركة ذاتها أن طردت من الأرجنتين سنة 1993، بعدما خرقت بنود الاتفاقية الموقعة مع السلطات ورفعت الفواتير.