وزارة الشبيبة و الرياضة تحت قيادة الوزير منصف بلخياط تتحرك ، أو على الأقل هدا ما يبدو ، صفحة للتواصل على الفيسبوك ، مصاحبة الفريق الوطني إلى الجزائر ، بنيات تحتية تتجدد ، حراك رياضي يبدو مستعدا للانطلاق ، و لكن وراء هده الحركة هناك العمل بالمقولة الشعبية " زيتنا في بتنا " حيث كشفت بعض المعطيات أن وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط وقع عقدا يتيح لشركة "بيل المغرب" تجديد نظام المعلوميات بوزارة الشبيبة والرياضة، و يظهر أن العقد تحكمت فيه المصاهرات والعلاقات الشخصية، فصاحب الشركة هو مهدي الكتاني، صديق قديم للوزير بل أكثر من ذلك ، أخت الوزير متزوجة من أخ زوجة مهدي الكتاني. أما مستشاره حجو جلال، صديق الوزير الذي يعرفه من سنوات طويلة واشتغل معه في "ميديتل"و يملك شركة "أوبتيموم ماركوتينك كروب"، خلال الأشهر الأخيرة، دخل بيزنس الرياضة من خلال وكالة للإشهار. لم تأت الشركة من فراغ، فالمستشار اشتغل على مشروع أطلقته وزارة صديقه بلخياط بخصوص اللوحات الإشهارية. خطة منصف بلخياط ومستشاريه تقوية بيزنيس الرياضة، غير أنه في المغرب غابت الشفافية . إنه غيض من فيض مما يقع في المغرب باسم الأوراش الكبرى ، ولعل هذه السلوكات التي لا يمكن إخفاؤها هي ما يدفع شباب 20 فبراير إلى تصعيد وتيرة الاحتجاجات