حتضن المركز الثقافي يوم الجمعة 09 يناير 2015، حفلا تكريميا لفائدة الموظفين المحالين على التقاعد، وهو تقليد سنوي دأبت عليه الجماعة الحضرية لمدينة وجدة في عهد المجلس الحالي الذي يرأسه السيد عمر حجيرة. ويأتي هذا الحفل التكريمي في إطار تكريس قيم التضامن والتآزر والاعتراف بجميل الموظف الجماعي الذي أفنى حياته وزهرة عمره في خدمة الجماعة والمدينة بصفة عامة.حفل هذه السنة تميز بحضور والي الجهة الشرقية السيد محمد مهيدية ،ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة ، وباشا المدينة ونواب رئيس الجماعة وأعضاء المجلس الجماعي وعدد كبير من الموظفات والموظفين يمثلون مختلف الأقسام والمصالح. بالنسبة للموظفين المحالين على التقاعد برسم سنة 2014 فقد بلغ عددهم 57 موزعين على النحو التالي: المهندسون : 02 - الأطباء : 02 - المتصرفون : 03 - المحررون 06 - التقنيون 07 - المساعدون التقنيون 37 . وبذلك تكون الجماعة الحضرية لمدينة وجدة قد فقدت هذه السنة خيرة أطرها وموظفيها وفي مقدمتهم المهندس البلدي السيد عبد الحميد بكوش. الحفل التكريمي على شرف الموظفين المحالين على التقاعد تخللته كلمات،من بينها كلمة للسيد والي الجهة الشرقية الذي عبر عن امتنانه وشكره لكل الموظفين الذين اشتغلوا معه بصفة مباشرة أو غير مباشرة، واعتزازه بالخدمات التي قدموها لمدينة وجدة . ووفاء لهم واعترافا لهم بالجميل، قال لهم السيد الوالي : " أبوابي مفتوحة لكم متى شئتم " وقدعبر المحتفى بهم عن خالص اعتزازهم بهذه البادرة الطيبة التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم. أما السيد عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة فقد أكد في كلمته على الأهمية القصوى التي يوليها المجلس الجماعي لموظفي الجماعة الحضرية من حيث الإهتمام بوضعياتهم الإدارية والمهنية والإجتماعية، بحيث أنهم يعتبرون جنود الخفاء الذين يبلون البلاء الحسن من خلال أدائهم لعملهم، وخاصة في المحطات والمناسبات المهمة. وإذا كان السيد الرئيس اعتبر أن المسار المهني لكل عامل أو موظف مرهون بمحطة حتمية مضطرون بعامل السن التوقف عندها جمعيا في آخر المطاف وهي " التقاعد " فإن الأساس ،هي البصمات التي يتركها العامل أو الموظف في حياته المهنية. ووجه هو الآخر التحية لكل الموظفين المحالين على التقاعد وشكرهم على الخدمات الجليلة التي قدموها للمدبنة.أما السيد الكاتب العام للجماعة باعتباره المشرف على شؤون الموظفين ، فقدم شهادته في حق المحتفى بهم ونوه بروح العمل والانسجام التي طبعت عملهم الأخلاق العالية التي ميزتهم والتفاني في خدمة الصالح العام لتحقيق انتظارات سكان الجماعة ذات الارتباط بمجال التنمية المحلية. وبمناسبة هذا الحفل وزعت عدة هدايا تذكارية على المحتفى بهم من الموظفات والموظفين الذين بلغوا سن التقاعد، وتواصلت فعاليات هذا اللقاء بوصلات في فن السماع والمديح لجمعية الريان استمتع من خلالها كل الحاضرين بلحظات جميلة جدا ستظل خالدة في ذاكرتهم.