عقدت المكاتب المحلية للنقابة الديموقراطية للفوسفاطيين العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل بخريبكة ،وادي زم وحطان إجتماعا موحدا يومه الخميس 15 أكتوبر 2014 بالمقر الفيدرالي بخريبكة ،خصص لمناقشة المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية والقطاعية وعلى رأسها الإضراب المشترك الناجح الذي خاضته النقابة في 23 شتنبر 2014 للرد على الإجراءات اللاشعبية التي تسعى الحكومة إلى إقرارها استكمالا لهجومها على الطبقة الوسطى والذي انطلق عبر الزيادات المتتالية وصولا إلى القرار الأحادي المشؤوم لإصلاح صناديق التقاعد ،الذي ستصل تداعياته إلى شغيلة قطاع الفوسفاط في الوقت الذي بدلت فيه النقابات الفوسفاطية ومنذ سنوات مجهودات كبيرة لتحسين نظام التقاعد للملتحقين بعد 2001 الذي يعاني من جملة من الأعطاب ،وكذا استمرار تعثر إيجاد حلول لتحسين تقاعد عمال سميسي وسميسي ريجي لنفاجأ بمحاولة فرض قرار حكومي يقلص من التعويضات ويزيد سنوات العمل و أقساط المساهمة ،وأمام هذا المعطى وإنسجاما مع دورها في حماية حقوق الطبقة العاملة الفوسفاطية ومكتسابتها من التهديد الغير مسبوق تعلن المكاتب النقابة ما يلي : - الانخراط الكامل في المسيرة الاحتجاجية العمالية التي دعا اليها الاتحاد المحلي الفيدرالي بمدينة خريبكة يوم 26 اكتوبر ابتداءا من الساعة الخامسة مساء ودعوته الشغلية الفوسفاطية إلى الحضور بقوة لهذه التظاهرة الإحتجاجية السلمية المطالبة بالعدالة الاجتماعية ووقف تفقير الطبقة العاملة - انخراطه في الإضراب الوطني العام الذي دعت اليه مركزيتنا النقابية يوم 29 أكتوبر 2014 ودعوته شغيلة قطاع الفوسفاط وعموم الطبقة العاملة إلى انجاح محطة الإضراب العام . - تمسكه بالقرارات التاريخية للمؤتمر الوطني الرابع للفدرالية الديمقراطية للشغل وانخراط النقابة في تنفيذ توصياته ومقرراته، للقطع مع كل أشكال الانحراف النقابي والريع و استرجاع المبادرة لفائدة الطبقة العاملة وتحريرها من حسابات الباطرونا النقابية وجعل المنظمة في خدمة الجماهير العمالية وأداة لتحصين مكتسباتها والدفاع عن حقوقها. - تسجيلها أن واقع الحال والتراجعات على المستوى الحكومي لا تختلف كثيرا عما نعيشه داخل قطاع الفوسفاط بعد ضياع بوصلة الحوار الاجتماعي المركزي وتعطل المفاوضات وتلجين التلجين والسير بسرعة للوراء في تدبير ملفات ( التغطية الصحية - التقاعد - السكن - الشؤون الاجتماعية ..) معتبرين ان الإدارة العامة يجب أن تلتقط الإشارة وإعادة الأمور على نصابها عبر : § إطلاق الحوار الاجتماعي بتعاقدات حقيقية تحسن من الوضعية الإقتصادية والاجتماعية للشغيلة وتقطع مع التراجع والتسويف والتلجين § إخراج ملف التغطية الصحية من النفق المسدود بإخراج الأمر المصلحي الخاص بها، وتوضيح مآل تدبير الملف ومعالجة التخبط و الضبابية في العقدة مع الشيخ زايد § مراجعة تدبير ملف الشؤون الاجتماعية والتعاقدات الفندقية واخراج مؤسسة التدبير التشاركي § تنفيد الالتزامات السابقة في ملفات ترسيم عمال سوتيرك يحيي عاليا صمود الفيدراليات والفيدراليين بعموم المراكز الفوسفاطية ويدعوهم إلى الدفاع عن وحدة الصف والالتزام بمبادئ التأسيس والتعبئة لمواجهة المراحل المقبلة.