قراءة شعرية للوحة الفنانة العراقية لمياء حسين[بقلم لحسن ملواني ناقد و فنان تشكيلي المغرب] اللوحة 1
هذا الحَمَامُ وهذهِ الأنْوارُ وكلُّ هذا الورد الذابل مُكرَها سيتحدى الخَنْق والإخفاق والشِّقاق كيْ تسيحَ أجْنحتنا في سَماءِ الله تُعانق الصَّفاء والبَهاء تعلن أريج الحرية يرسم طلْعته على مآقي الصبايا وفوق هامات مآذن العراق ننسى الإغراق والفراق يعود العناق بصفائه يعود الحق إلى أهله وآنئذ سيبتسم العراق يعود الرفاق فيَطرَب الحقل والشجر والزقاق. اللوحة2
تمتعِ الآن تأمَّل الآن عانق حزنك الجبليَّ عانق قوْقعة الطين واحْلم بأمْسك البالي واحْلم بِآتيكَ تَحفُّه العتمه أيها الشاكي يا دفين الحزن ويا دفين الحسرة المطوقة تبسم كي تشرق من جديد تبسم لطفل يركب براءته ويتزر بأحلامه في حدائق الورد والفراشات تبسم ففي الغد سعة للتأمل للبحث عن مدن أخرى وعن محفل يفتح المَدى