يتحدث العوام في مدينة الناظور بشكل دائم عن مشكلة الإسعاف وإنقاذ الجرحى والمعطوبين فالناظور لا يتوفر على العدد الكافي من سيارات الإسعاف من جهة إذ أننا دائما نعاني حالات وحوادث للسير وغير ذلك ينتظر فيها الجرحى ساعات من أجل قدوم سيارة إسعاف وقد يموت الشخص المصاب قبل أن تلوح عربة الإنقاذ في الأفق. من جهة أخرى لا تتوفر سيارة إسعاف ربما الوحيدة في الناظور على المعدات الأساسية للإنقاذ من وسائل طبية عاجلة كقنينات الأكسجين وأجهزة إلكترونية خاصة بالإسعافات الأولية حيث لا فرق بين نقل المصاب في الناظور عن طريق سيارة الإسعاف وبين نقله في سيارة أجرى عادية أما أن يعمد المرأ بالإتصال بفرق الإنقاذ فهذه تدخل في خانة المستحيلات: الهاتف يرن ولا أحد يجيب حتى وإن كان هناك جواب فغالبا ما يكون إن سيارة الإسعاف في مهمة أخرى فهل فكر المسؤولو بالإقليم في هذا الجانب المهم ألا وهو الإسعاف عوض صرف مبالغ مالية ضخمة في مهرجانات لا نفع ولا قيمة لها لدى المواطن. عن البديل السياسي