تعرض مساء اليوم شاب ينحدر من بن اسليمان لحادث اصطدام من طرف درجة نارية بالقرب من المقطع الطرقي المؤدي إلى أركمان المركز ،وقد أصيب الشاب بجروح خطيرة على مستوى الرأس ورضوض على مستوى الظهر زاد الطين بلة حينما عمد أصدقاء الضحية إلى نقله إلى المستوصف الصحي بتعاونية الفتح حيث أتت سيارة إسعاف بعد لحظات من وقوع الحادثة لتتفجأ بعدم وجود أي أثر دال على وقوع حادثة سير لينتقل بعدها مباشرة سائق سيارة الإسعاف لأداء صلاة التراويح تاركا هاتفه النقال يرن دون جواب ،نقل الضحية إلى المستوصف المذكور وزيادة عن حالته الحرجة التي دخل معها في حالات غيبوبة وقيئ زاد من تأزيم وضعيته الصحية حيث اشمأز للمنظر كل من عاين حالته ورغم الإتصال بعدة جهات ظلت الهواتف ترن ومنهم من فضل إطفاء هاتفه رغم أن لهم رسالة إنسانية تحتم عليهم التواجد في كل حالة ولحظة وقوعها ، وبما أن أولئك كانوا “منغمسين” في أداء صلاة التراويح وفي انتظار خروج أحدهم ممن “بإمكانهم” التدخل لتظل بعد ذلك سيارة الإسعاف غائبة أمام أنين الجريح المطروح أرضا ووضعيته الحرجة لولا تدخل ممرضين بالمركز الصحي بتعاونية الفتح لأركمان لإنقاذ الموقف بنقله عبر سيارة إسعاف تابعة لذات المركز لاكان الضحية في خبر كان .. وللإشارة فكثيرة هي حالات الوفيات التي سجلناها كان ورائها تأخر سيارات الإسعاف في عدة حوادث سير بإقليم الناظور وربوع المملكة عموما مما يطرح أكثر من علامة استفهام رغم أن جماعة أركمان في إحدى جمعياتها تتوفر على سيارتي إسعاف. وللإشارة فإن المركز الصخي بجماعة أركمان لايتوفر على ممر لدخول أو خروج سيارة الإسعاف بسبب أشغال تهيئ الشارع المار عبرها والتي لم تنتهي ،كما أنه يصعب ليلا إيفاد مرضى من النساء على ذات المركز لأسباب سنأتي على ذكرها في مقال مفصل..