أريفينو / تحرير:محمد سالكة - تصوير: ميمون بوجعادة بداية المأساة.. تحديدا بدوار أولاد محمد السفلى التابع لجماعة أركمان بالناظور وبتاريخ 10/11/2011 تم العثور على رضيع حديث الولادة تم التخلص منه بالقرب من إحدى الأشجار التي تبعد عن الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظورالمدينة وأركمان المركز بحوالي 100 متر ، قبل ان يتم إكتشافه من قبل عابري السبيل من ساكنة المنطقة ، الذين اقدموا على إخبار مصالح الدرك الملكي التابع لمركز أركمان والذين ربطوا الإتصال بسيارة الإسعاف خاصة وأن الرضيع وهو ذكر في شهره الأول كان في حالة صحية تستوجب نقله إلى المستشفى قصد تلقي العلاج الضروري والإسعافات الأولية ولحسن الحظ نجا بأعجوبة خاصة وأن مساء ذاك اليوم كان ممطرا .. الفاعل مجهول.. ظلت ظروف وملابسات إهمال الرضيع المذكور ، عبر التخلي عنه في منطقة خلاء ، مجهولة رغم خضوعه للتحاليل الطبية لدى المصالح المعنية بالمستشفى الإقليمي ، فإن التقرير الذي تم إعداده لم يكشف طلاسيم الحادث ، وبالتالي تعذَّر الوصول إلى تحديد هوية الفاعل أو الفاعلة. بداية اكتشاف الجريمة.. توجه اليوم 23 دجنبر شيخ في الستينات من عمره نحو مركز الدرك الملكي بقرية أركمان وصرَّح بأنه لاحظ تصرفات غريبة في علاقة ابنته مع ابنه وشك في الأمر ليتيقن بأنهما على علاقة جنسية وهذا ماصرح به أمام رجال الدرك وحين استفساره عن تأخره في التبليغ بالجريمة أجاب أنه بحكم عمله وعدم ظهور أية آثار للحمل على ابنته مريم المزدادة سنة 1996 والتي اعترفت بعلاقتها الجنسية مع أخوها عبد الواحد المزداد سنة 1989 وهو مياوم والذي اعترف بالمنسوب إليه حيث تم إلقاء القبض عليه من طرف الدرك الملكي لأركمان هذا وقد صرحت مصادر متفرقة أنه نظرا لضيق منزل أسرتهما وفي لحظة غابت فيها رعاية الاسرة خاصة وأن أمهما توفيت كما غاب فيها الرادع الديني.. غاب معها العقل وفي لحظة الإحساس بالوحدة تذكر عبد الواحد اخته مريم فمارس الجنس عليها وأنجب معها ليجد نفسه بين القضبان حيث سيحال على محكمة الإستئناف بالناظور إذ يوجد تحت الحراسة النظرية وهي محتفظ بها إلى حين تقديمهما على أنظار العدالة لتقول كلمتها. وللإشارة فإن الفاعلان يقطنان بلهدارة بدوار أولاد محمد السفلى التابع لجماعة أركمان وأصلهما من مقدمة الريف بين تازة والحسيمة كما تجدر الإشارة إلى أن موقع “أريفينو” انفرد بنشر هذا الخبر.