السلطات الأمنية تتصدى لناشطة إسبانية تدعى "سارا دومين"وعمرها 31 سنة وهي تنتمي للكنيسة الأنجليكانية، وهي عضو في إحدى المنظمات الغير حكومية يوجد مقرها بالأندلس كانت تقوم بنشر الديانة المسيحية وتمارس التنصير في مدينة العيون،و قد جاءت المعنية بالأمر إلى المغرب في سنة 1997 ودخلت مدينة العيون واستقرت بها بدعوى أنها أستاذة كانت تقوم بتعليم اللغة الإسبانية لأبناء الإقليم.وبناء على مجموعة من الشكوكالتي حامت حول هذه المرأة الإسبانية التي تغلغلت في النسيج الصحراوي بالعيون وربطت علاقات صداقة مع العديد من الشبان والشابات.وبناء على متابعات أمنية تبين بما لا يدعو للشك تعاطي "سارا دومين" لفعل التنصير وأشياء أخرى، وبه فقد طلبت منها السلطات الأمنية مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن لترحل على بلدها يوم الإثنين المنصرم. نجيب الأسد