استفاق من نومه المتقطع، في أول ليلة قضّاها في المنفى . كانت سيّدتُهُ مستيقظة ، لم تنم الليل كلّه . حكا لها حلما . قال شاهدتُ الربّة " تانيتْ " بذراعيها المرفوعين إلى السماء و ثدييها الممتلئين تقول لي : " كَوِّنْ جمعية الهاربين لتدافع عن حقوقك و حقوق أهلك و أصهارك ". سألتها " و التمويل يا ربّة الخصوبة و السماء " . ردتْ صارخة : " ما أبلدك يا شين الهاربين ! يُموّلُها من بقيّ على الكراسي المرتعشة " .