تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد بدء كوريا الشمالية تدريبات عسكرية قرب الجزيرة التي قصفتها الثلاثاء، وتحذيرها تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد بدء كوريا الشمالية تدريبات عسكرية قرب الجزيرة التي قصفتها الثلاثاء، وتحذيرها من أن المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المقررة بعد غد الأحد ستضع المنطقة على شفا حرب. وتزامن ذلك مع تعيين كوريا الجنوبية وزيرا جديدا للدفاع ومظاهرات بالعاصمة سول تطالب برد قوي على كوريا الشمالية. وكان وابل المدفعية الكورية الشمالية الجديد يمثل تحديا لأنه تزامن مع قيام القائد الأميركي في كوريا الجنوبية الجنرال والتر شارب بزيارة للجزيرة لتفقد الدمار الناتج عن القصف المدفعي الكوري الشمالي لها. ولم تصب أي من القذائف المدفعية الأراضي التابعة لكوريا الجنوبية، وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن شارب لم يسمع دوي الانفجارات، برغم الذعر الذي أصاب عددا من السكان، الذين هرعوا إلى الملاجئ حيث كانوا يحتشدون في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقال مسؤول العلاقات العامة بهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية العقيد لي بانغ وو، لوسائل الإعلام اليوم إن دوي انفجارات -مصدرها على ما يبدو كوريا الشمالية- سمع عدة مرات بين الساعة الثالثة والسادسة صباحا بتوقيت غرينتش. وأضاف أنه لم تسقط أي قذيفة على الأراضي الكورية الجنوبية بعد الانفجارات، مرجحا أن "كوريا الشمالية قامت بتدريبات على المدفعية